يستعد معبد "دندرة" الفرعوني القابع بمحافظة قنا في صعيد مصر لاستقباله لزواره وذلك بعدما تمكن فريق عمل مصري من إزالة "السناج" أو طبقات الكربون التي غطت سقفه، لتبرز النقوش الفرعونية والألوان البديعة التي تزين سقفه ويتمكن الزوار من مشاهدتها.
ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" بعد فشل بعثات أجنبية في إزالة طبقات "السناج" التي غطت السقف توصل فريق العمل المصري إلى تركيبة كيميائية أطلقوا عليها اسم "جي إم زد" نجحت في إزالة طبقات الكربون عن سقف معبد دندرة.
ومن جانبه ذكر أحمد علي حسين مدير مشروع ترميم آثار مصر العليا في تصريح لـ "الشرق الأوسط" أنه بعد التطوير الذي تم حول معبد دندرة، الذي كلف الدولة الملايين، كان لا بد من إيجاد حل لإزالة طبقة الكربون الموجودة بسقف المعبد، وتمكن فريق العمل المصري، الذي يضم 50 فردا ما بين اختصاصيي ترميم وعمالة مساعدة، من إزالة طبقة السناج من أجزاء كثيرة من المعبد، وخلال فترة قريبة سوف يتم الانتهاء من باقي الأجزاء، وقد تمت إزالة السناج بتركيبة مصرية خالصة أطلق عليها "جي إم زد" نسبة إلى الدكتور جمال محجوب، الذي قام بابتكار هذه التركيبة، وبعد نجاح التجربة تقرر التوجه بفريق العمل إلى معبدي إسنا وإدفو لإزالة السناج الموجود بهما.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!