قلما نجد من يشكك فى موهبة الفنان عمرو واكد، فبلا شك أنه موهوب من طراز فريد، إلا أنه على الأرجح أن السياسة أصابته بالوساوس القهرية التى حولته من فنان موهوب إلى ضيف فى الفضائيات لا يترك فرصة إلا ويلقى بالتهم على الجميع من بنى مهنته ومن خارجهاز
ومن برنامج لآخر نجد أن عمرو واكد أصبح يرى الجميع أنهم خونة ومنافقون وغير وطنيين، بل أكثر من ذلك تحول عمرو لنصب محاكم التفتيش للجميع وتفرغ لمحاسبتهم، وعقابهم بأقصى العقوبة على الرغم أن الثورة المصرية العظيمة كان من أهم مبادئها الترفع عن إقامة محاكم التفتيش، وفتحت الفرصة للجميع أن نعيش فى وطن واحد سالمين مسالمين دون أن ندين بعض، أما عمرو واكد الذى كانت مهد علاقته بالسياسة هى ميدان التحرير فقد وجد لمجرد أنه كان معتصما بالميدان طوال 18 يوم فى الثورة، وأنه تحول إلى قاض يحاكم زملاء مهنته عن أسباب عدم مشاركتهم، وكأنه كان وحده بالميدان، وكأنه لم يكن هناك الملايين فى ميدان التحرير، وميادين أخرى فى مختلف المحافظات، خاطروا بحياتهم دون الاستناد على أى شىء سوى إيمانهم بالله ووطنهم، ولم يكن من بينهم كثيرين مثل عمرو واكد الذى يستند على حمله لجنسية أجنبية دفعته للطمأنينة إذا ما تعرض لأى اعتداءات أو محاولة اعتقال من الأمن، وهو ما حدث مع أخيه فعلا عندما تم اختطافه وأطلق فى الحال فور علم مختطفيه أنه أخو عمرو واكد، أو كون عمر يستتر تحت مظلة كونه شخصية فنية معروفة عناصر الأمن تتحرج من التعرض له.أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!