في ذكرى ميلاد «سليمان عيد».. بدأت حياته الفنية في أواخر الثمانينيات.. وظهر في أدوار الشاب البسيط والفلاح والحانوتي

يمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الرائع سيلمان عيد، الذى ولد فى منطقة الكيت كات محافظة الجيزة عام 1968، ووصل رصيده الفني حتى الآن إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين مسرحيات وأفلام سينمائية ومسلسلات وبرامج تليفزيونية.

تأثر "سليمان عيد" في خفة دمه بأخيه الأكبر المقرئ للقرآن الشيخ الجليل خليفة الذي تمتع بطبقة صوت رائعة، كانت أسرة الفنان الجليل سليمان عيد بسيطة الحال، فهي أسرة كادحة تعمل لأجل تحقيق هدفها بالحياة، كانت أسرته فيها روح الترابط الذي قل في زماننا هذا، طريقته في التعبير عن أفعاله بصوره فكاهية جعلت الأهل يلتفتون إلي تلك الموهبة التي توافرت لديه بالفطرة، مما جعلهم يشجعونه، ويحفزونه نحو تحقيق هدفه في تحقيق حلم النجومية.

بدأت حياة "سليمان" الفنية في أواخر الثمانينيات، وظهر فى أدوار كثيرة، منها الشاب البسيط والرجل الفلاح والحانوتي، وبالفعل نجح في كسب قلوب الجمهور، وعشقه المشاهد من خفة ظله.

ويعد "عيد" واحدا من أكثر الممثلين المتواجدين على الساحة الفنية من حيث وفرة أدواره، فكان أول ظهور له كان دورا بسيطا بمسلسل "بكيزة وزغلول" عام 1986، وظهر كبائع بمحل الكلف والتريكو الذي تمتلكه زوزو نبيل بالمسلسل.

كان دوره في فيلم "الإرهاب والكباب" عام 1992 بمثابة انطلاقة للكثير من أدواره بعد ذلك، اشترك بعد ذلك في عدة أفلام للشاشة الكبيرة، ابرزها "طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، و"همام في أمستردام" .

شارك الفنان سليمان عيد في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها "عفاريت محرز" و "قررمش" و "العملية ميسي" و "ابن موت" و "الاخوة اعداء" و "موعد مع الوحوش" و "الهلالي سلالم" .

المصدر: صدى البلد