كشف وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر أمس عن مشروع موازنة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لعام 2017 والذى يتضمن زيادة بنسبة 35% فى الإنفاق على العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، وشراء طائرات وتعزيز الوجود العسكرى فى أوروبا الشرقية.
وصرح مسئول فى البنتاجون بأن الموازنة الأساسية للوزارة خلال السنة المالية 2017 وصلت إلى 524 مليار دولار بزيادة 59 مليار دولار على موازنة العام السابق. وأضاف أن جزءا من هذه الموازنة سيتوجه لصندوق العمليات العسكرية فى الخارج، أى التدخل الأمريكى فى أفغانستان والعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش. وتم تخصيص 7 مليارات دولار لمكافحة داعش بزيادة تقدر بـ35% على موازنة العام الماضي. وتعد الموازنة العسكرية الأمريكية هى الأضخم على الإطلاق فى العالم، بل أنها تتخطى وحدها موازنات الدفاع فى 8 دول أخرى تمتلك أكبر جيوش العالم.
فى الوقت نفسه، أكدت مصادر مطلعة على خطط الميزانية الأمريكية أن الميزانية التى تقترحها البنتاجون للسنوات الخمس القادمة تطلب أكثر من 13 مليار دولار لتمويل غواصة جديدة تحمل صواريخ نووية باليستية بالإضافة إلى طلبات لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة من شركتى بوينج ولوكهيد مارتن. وأضافت المصادر أن خطة الميزانية تتضمن أيضا تحولا فى الاستراتيجية البحرية لبناء حاملات جديدة للطائرات بدون طيار لتركز بدرجة أكبر على جمع المعلومات وإعادة التزود بالوقود أكثر من المهام القتالية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!