وصف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بـ«الجريمة ضد الإنسانية وضد السلوك البشري السوي».
وذكر الاتحاد، في بيان له، الجمعة، أن هذه الجريمة «تنتهك أبسط حقوق الإنسان، وتأتي ضد الاتفاقيات الدولية لمعاملة الأسرى، وهو ما يؤكد لدى غير المسلمين أن الإسلام دين دموي يبيح القتل والتمثيل بالجثث بتلك البشاعة التي لا نظير لها، ويغلق عينيه عن صفات التسامح والتواد والتراحم وقبول الآخر التي يتسم بها الدين الإسلامي الحنيف».
وأضاف البيان أن الاتحاد طالما حذر، في بياناته، من خطر تلك الجماعات الإرهابية التي تتخفى وراء الإسلام، وترتكب باسمه المجازر والفظائع، فتقتل الآمنين وتحرق المدن والقرى وتزرع القنابل وتثير الفتن، ويؤكد أن بعض تلك الجماعات تم صناعتها والإنفاق عليها من دول وأجهزة مخابرات دولية ومحلية بهدف تفتيت الوطن العربي، ونهب مقدراته وتعجيزه عن صنع نهضة صناعية وإنسانية يمتلك مقوماتها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!