الصحافة اليوم..التنظيم الدولي للإخوان بدأ المرحلة الثانية للإرهاب في مصر

الصحافة اليوم..التنظيم الدولي للإخوان بدأ المرحلة الثانية للإرهاب في مصر

تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، أبرز القضايا والأحداث التي ‏‏‏شهدتها ‏البلاد ومستجداتها ‏على الساحتين المحلية والخارجية.
الصحافة اليوم..التنظيم
كشفت مصادر عسكرية لـ"الوطن" عن أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، امس والذي دعا فيه الجماهير للنزول الى الميادين، ومنح الجيش، والشرطة تفويضا لمواجهة الإرهابيين، جاء بعد وصول معلومات تفيد بأن التنظيم الدولى للإخوان، بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية في دول مختلفة منها أفغانستان ودول خليجية وتركيا، بدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من مخططهم. وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى كانت تضم تنظيم مسيرات واشتباكات في سيناء والمحافظات المختلفة، اما المرحلة الثانية التي تم البدء في تنفيذها فتتضمن عمليات قنص واستهداف للآليات العسكرية، كما حدث في سيناء، وتفجير أماكن التجمعات والمناطق الحيوية والمنشآت في القاهرة والمحافظات، كما حدث في تفجير مديرية أمن المنصورة. وأشارت المصادر إلى أنه تجرى حاليا اتصالات بأمريكا والاتحاد الأوربي لإبلاغهما أن مصر اتخذت قرارا شعبيا وحكوميا بأنها في حالة حرب مع الإرهاب. ومن ناحية أخرى قالت مصادر قضائية للجريدة نفسها إن نيابة أمن الدولة العليا تلقت قرابة 100 بلاغ ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان في الفترة من 4 يوليو حتى أمس. وقالت المصادر إن البلاغات تضمنت اتهام مرسي بالمسئولية عن كل الأحداث التي شهدتها البلاد، خلال فترة توليه الحكم، وبعد صدور قرار عزله، ومنها الاعتداء على المتظاهرين في الاتحادية في ديسمبر الماضى، وقتل الصحفى حسين أبو ضيف، والتحريض على العنف، والتخابر. ورجحت المصادر أن يصدر قرار بحبس الرئيس المعزول خلال ساعات، مشيرة إلى أن القرار يتعلق بالتحقيقات التي أجرتها معه إحدى الجهات القضائية، لافتا إلى أن القرار سيصدر بحبس مرسي 15 يوما بعد الانتهاء من عناصر التحقيق، التي قاربت على الاكتمال.
الصحافة اليوم..التنظيم
وفى نفس الصدد كشف مصدر قضائى لـ"اليوم السابع" أن المستشار حسن سمير، قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل، انتقل إلى مقر احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، وتم مواجهته بأربعة اتهامات، الاشتراك مع آخرين في اقتحام سجن وادى النطرون، وتهمة التخابر مع جهات أجنبية، والإتلاف العمد لمنشآت عامة، وغيرها. وأوضح المصدر أن مرسي رفض في البداية الرد على تلك الاتهامات واكتفى بقوله: "معرفش.. معرفش"، مضيفا أن قاضى التحقيق أمر بضبط واحضار 36 من قيادات الإخوان الذين اشتركوا في عملية الهروب من السجن، ومن هربوهم، كما أمر بمخاطبة الإنتربول الدولى بسرعة ضبط وإحضار سامى شهاب، القيادى بحزب الله، وأيمن نوفل، القيادى بحركة حماس، و3 آخرين، وسرعة تسليمهم إلى جهات التحقيق.
الصحافة اليوم..التنظيم
وفى سياق آخر كشفت مصادر مطلعة في غزة لـ"المصرى اليوم" أن المكتب السياسي لحركة حماس أعطى تعليمات لعناصر كتائب عز الدين القسام الموجودين في رابعة العدوية، بالانسحاب فورا من المنطقة. وقالت المصادر إن سبب القرار هو تخوف الحركة من قيام قوات الأمن والجيش باعتقال هذه العناصر، مما سيؤدى إلى وقوع حماس في مشكلة كبيرة للغاية مع الجانب المصرى.
الصحافة اليوم..التنظيم
ومن ناحية أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ"الشروق" أن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، استعان بفريق من الدبلوماسيين للعمل بجانبه. وقالت المصادر إن الكاتب والدبلوماسى عز الدين شكرى فشير يقود هذا الفريق، لافتة إلى أن فشير قطع رحلته للنرويج ليتولى منصب مدير مكتب البرادعى. وأوضحت أن فريق العمل بجانب فشير يضم اربعة من المستشارين بوزارة الخارجية، جميعهم من أوائل العقد الرابع من العمر يعكسون خبرات متنوعة في العلاقات الخارجية، مؤكدة بأن فريق الدبلوماسيين زار قصر الاتحادية مساء الأحد الماضى وبدأ العمل فعليا اعتبارا من صباح الاثنين.
الصحافة اليوم..التنظيم
وفى مفاجأة من العيار الثقيل كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ"الاخبار" أن 500 من قناصة حماس استطاعوا التسلل عبر الأنفاق إلى مدينة رفح المصرية وتمكنوا من الوصول إلى داخل مدينة العريش بهدف تنفيذ عمليات على وحدات الجيش المصرى، وأكمنة الشرطة واستهداف عناصرها. وأضافت المصادر أن هؤلاء القناصة وراء مقتل 4 أفراد من الشرطة وهو ما أثبتته فوارغ الطلقات، حيث أكد المعمل الجنائى أن نوعية المقذوف وحجمه غير موجود بمصر. ومن جانب آخر قالت مصادر أمنية للجريدة نفسها إن من ضمن المضبوطات التي عثر عليها بحوزة خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان كميات كبيرة من الماسكات الخاصة بالبلاك بلوك تقدر بالآلاف، كما عثر أيضا على جواز سفر خاص بأحد شباب الجماعة يدعى حاتم محمود، وهو أحد المتهمين بقتل السفير الامريكى أثناء الهجوم على السفارة الأمريكية بليبيا العام الماضى.

المصدر: فيتو | ممدوح على