المناطق الساحلية في نيويورك ونيوجيرزي تخشى السيول وليس الثلوج
تشكل العاصفة الثلجية القوية التي تهدد الساحل الشرقي للولايات المتحدة مطلع هذا الأسبوع خطرا مضاعفا بالنسبة للمناطق الساحلية في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي يتجاوز درجات الحرارة المنخفضة إلى درجة التجمد وانقطاع الكهرباء والطرق الزلقة.
فبعد أكثر من ثلاث سنوات على السيول العارمة التي تسببت فيها العاصفة ساندي بالمنطقة قال مسؤولون إنهم لا يتوقعون أن تكون العاصفة الوشيكة على هذه الدرجة من القوة لكنهم مستعدون لأي شيء.
وقال أندرو كومو حاكم نيويورك في مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس الجمعة "عند مقارنة الثلوج بالسيول فأنا شخصيا أخشى السيول أكثر."
ويتزامن هبوب العاصفة مع اكتمال القمر مما يؤكد أن الرياح القوية ستشترك مع الأمواج العالية وتحدث سيولا كبيرة. ولا تزال بلدات بالمنطقة تكافح للتعافي من الدمار الذي خلفته العاصفة ساندي.
ويعيش في مدينة سيسايد هايتس في نيوجيرزي حاليا نحو ألف شخص أي أقل بكثير من عدد سكانها قبل العاصفة ساندي وهو ثلاثة آلاف شخص إذ لا يزال الكثيرون غير قادرين على العودة إلى منازلهم التي دمرتها السيول.
وقال كريستوفر فاز وهو مسؤول منطقة إدارية إن المسؤولين ينصحون كبار السن والمرضى بالتفكير في مغادرة المناطق المنخفضة. وأضاف أن السيول تثير مخاوف أكبر "بالقطع".
وتابع "يمكننا التعامل مع 6 أو 12 بوصة من الثلوج."
ودفعت العاصفة الوشيكة كريس كريستي حاكم نيوجيرزي إلى العودة إلى ولايته مساء أمس الجمعة بعدما قال في أول الأمر إنه سيواصل حملته الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في مدينة نيوهامبشير.
وذكر مسؤولون أن البنية الأساسية تحسنت في السنوات التي أعقبت العاصفة ساندي وأن مئات المنازل رفعت إلى ما هو أعلى من مستويات السيول لكن العمل لم يستكمل بعد.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!