اصدرت الحكومة الليبية المؤقتة بيان لها اليوم الاربعاء قالت فيه انها تتابع بقلق بالغ تنامى الارهاب فى ليبيا وتأثيره الخطير على دول الجوار والمنطقة والقارة الاوروبية ، خاصة بعد التهديد الاخير لاوروبا من قبل بعض عناصر داعش، أثناء ذبحهم لواحد وعشرين عاملا قبطيا مصريا على الساحل الليبى ، فى مشهد بربرى بشع.
وإذ تعرب الحكومة الليبية المؤقتة عن استيائها وقلقها من خطر تنامى الارهاب فى ليبيا،فى ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي وصمته عن مايحدث ، فانها تثمن دور الجارة مصر فى مساندة الشعب الليبي ضد الإرهاب والتطرف ، داعية الحكومة المصرية للاستمرار فى توجيه ضربات جوية عسكرية لأوكار التطرف والإرهاب فى ليبيا ، وذلك بعد التنسيق مع القيادة الليبية ضمن عمليات مشتركة مع سلاح الجو الليبي.
وبينما تشير الحكومة إلى الانسجام التام بينها وبين البرلمان الشرعي المنتخب وبين الجيش الليبي ، فإنها تؤكد وقوفها جنبا إلى جنب مع مصر رئيسا وحكومة وشعبا ، ضد خطر الإرهاب المشترك الذي يهدد البلدين والعالم أجمع،فالإرهاب لا دين له ولا وطن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!