"يبدو أن الأولوية لدى الحكومة التركية في هذه الآونة أصبحت قمع النشطاء الذين قاموا بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد من بين اهتماماتها"، بحسب ما ذكر الكاتب التركي سوات كينيكلوجيو.
وأضاف الكاتب، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن حادث أنقرة الأخير، والذي أسفر عن مقتل حوالي 100 شخص لم يكن الوحيد من نوعه، فقد شهدت عدة مدن وتجمعات تركية العديد من التفجيرات، والتي أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع العديد من الكتاب إلى التحذير من موجة عنف قادمة، بل وأن بعضهم أشار إلى عناصر بعينها، ربما تمثل خطورة على الأمن، ولكن دون جدوى.
وأوضح الكاتب، والذي سبق وأن خدم كعضو في البرلمان التركي في الفترة ما بين عامي 2007 و2011، أن الرئيس التركي ينبغي أن يتحمل مسؤولية الوضع الراهن الذي تشهده البلاده، باعتباره هو من خلق مناخا يسمح بازدهار الخلايا التابعة للتنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها داعش، في الداخل التركي، موضحا أن التفجير الأخير يعكس أيضا فشلا استخباراتيا لا مثيل له.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!