التنظيم يدمر ديرا مسيحيا بالموصل

قصف طيران العراق والتحالف الدولى، مقرات لتنظيم (داعش) شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.. بينما أقدم التنظيم الإرهابي على جريمة جديدة بتدمير أقدم الأديرة المسيحية في الموصل مركز محافظة نينوي، والذي تم تشييده قبل ١٤٠٠ عام.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القصف الجوي لمواقع داعش بالأنبار؛ أسفر عن تدمير أربع مقرات وثلاث سيارات بالرمادي، ومقتل ٣٤ إرهابيا ، مشيرة إلى أن السلاح الهندسي بقيادة عمليات الأنبار ٩٠ عبوة ناسفة في منطقتي البوعيثة والسورة شمال شرقي الرمادي.

ولفتت المصادر إلى ان مسلحي التنظيم دمروا ديرا مسيحيا تاريخيا بالكامل وأصبح أثرا بعد عين، مشيرة إلى أن تدمير الدير يأتي في اطار جرائم داعش ضد التاريخ

وحطم التنظيم الإرهابي - أيضا - قطعا أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق، وفجر المتحف التاريخي ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرية ومخطوطات تاريخية.

ويضم المتحف ١٧٣ قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.

كما فجرت عناصر (داعش) يوم ٨ مارس ٢٠١٥ منطقة "خورسباد" الأثرية شرقي الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.. والتي تزخر بالآثار الآشورية القديمة.. وأسست "خورسباد" كعاصمة جديدة لمملكة آشور في زمن سرجون الثاني بعد وقت قصير من توليه العرش عام ٧٢١ قبل الميلاد

على صعيد أخر اعلنت منظمة العفو الدولية (امنستي) في بيان ان القوات الكردية دمرت آلاف المنازل في شمال العراق في محاولة ظاهرة لتهجير السكان العرب.

وذكرت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان أن تدمير هذه المنازل جرى بعد ان استعادت القوات الكردية السيطرة على مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مساحات عراقية واسعة في شمال وغرب بغداد عام ٢٠١٤.

المصدر: الاهرام