اعترف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، بأن مئات المواقع تعرضت لهجمة فيروسية إلكترونية، أمس، من طرف مجموعة من الـ«هاكرز» (القراصنة الإلكترونيين) المؤيدين للفلسطينيين الذين رفعوا عليها صورة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون إسرائيل سامر العيساوي، بينها 15 موقعا حكوميا رسميا. لكنه أكد أن الدفاعات الإسرائيلية تمكنت من صد هذه الهجمة وتقليل أضرارها إلى الحد الأدنى.
ونشرت صحيفة «معاريف» اليمينية وغيرها من المواقع الإخبارية الإسرائيلية، في أخبارها الرئيسية أسماء بعض المواقع التي جرى اختراقها، منها موقع رئيس الوزراء نفسه، ومواقع وزارات الدفاع الإسرائيلية، والتربية والتعليم، والبيئة، ومواقع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، ومكتب الإحصاء، ومكافحة السرطان، وعشرات المواقع السيادية في الدولة العبرية إلى جانب عشرات آلاف المواقع الصغيرة ومئات آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن إسرائيل لم تتمكن من إعادة تشغيلها إلا بعد عدة ساعات. وكشفت «معاريف» أيضا عن أن مواقع بنكية وأخرى حساسة جدا جرى اختراقها وجرى سحب أكثر من 17 ألف اسم من موقع جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد).
وكانت مجموعة «هاكرز» قد أطلقت على نفسها اسم «أنونيموس» المجهول، قد أعلنت قبل شهر أنها في 7 أبريل (نيسان): «ستمحو إسرائيل عن الشبكة العنكبوتية»، عبر مهاجمة مئات المواقع المهمة كخطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد خرق إسرائيل اتفاق التهدئة في قطاع غزة وممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. واعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أفيغدور ليبرمان، في اجتماع اللجنة، أمس، أن «هذه الحرب دليل جديد على معاداة اليهودية»، وقال إن هذه المجموعة تابعة لحماس وحزب الله وجيش الحرب الإلكترونية الإيرانية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!