شهد البرلمان التركى مشاجرات وتشابكا بالأيدى واللكمات بين نواب الغالبية والمعارضة فى البرلمان التركي، بسبب دعوة رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان قبل أيام لإعداد دستور إسلامى لا مكان فيه للعلمانية والتى فجرت أزمة سياسية وغضبا بين الأحزاب السياسية المعارضة والعلمانيين.
ودار عراك بالأيدى بين نواب حزب العدالة والتنمية ونواب حزب الشعب الجمهورى المعارض فى البرلمان عقب كلمة نائب حزب الشعب الجمهورى أوزجان والذى وصف عقلية إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان بتنظيم داعش.
وطالبت الأحزاب السياسية المعارضة باستقالة رئيس البرلمان كهرمان فورا من منصبه، الأمر الذى أثار استياء، مما أدى إلى رفع الجلسة البرلمانية مدة ساعة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!