أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس استقالته من منصبه.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال ساعات ترشيح فابيوس لمنصب رئاسة المجلس الدستوري.ومن المتوقع أن يسفر هذا التغيير عن إجراء تعديل وزارى على نطاق واسع، فى خطوة من المرجح الإعلان عنها فى وقت لاحق.فى الوقت نفسه، تخطت خطة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لسحب الجنسية من المدانين بالإرهاب أول عقبة أمامها بموافقة الجمعية الوطنية (البرلمان) أمس ، بأغلبية ١٦٢ صوتا مقابل ١٤٨ صوتا، على المقترح المثير للجدل الذى طرح عقب هجمات باريس فى نوفمبر الماضى والذى ينص على إضافة مادة سحب الجنسية فى الدستور رغم تحفظات بعض المشرعين الذين يرون أنها مغالية جدا.
وينزع التصويت جزئيا فيما يبدو فتيل مخاوف من حدوث تمرد واسع يقضى على المقترح الذى يقول البعض خاصة أعضاء فى الحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا إنه غير فعال ويعد إجراء رمزيا فى معركة فرنسا ضد الإرهاب.من جانبه، رحب رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس بنتيجة التصويت فى الجمعية الوطنية.وقال فالس ردا على ما إذا كان الفارق البسيط فى التصويت يعنى أن المقترح قد يخفق فى تخطى الخطوة التشريعية التالية: «غدا سنجرى تصويتا ثانيا، وأعتقد بأن التأييد سيكون أوسع نطاقا وسيمضى إصلاح الدستور قدما».ومن المقرر أن تجرى الجمعية الوطنية تصويتا ثانيا خلال ساعات على مجمل التعديل الدستورى الذى يشمل أيضا إدراج نظام حال الطوارئ فى الدستور.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!