انتقدت الأحزاب السياسية المعارضة التركية فى مقدمتها حزب الشعب الجمهورى السياسة الخارجية لبلادهم والتى اعتبروها خاطئة، مؤكدين أن علاقات تركيا مع الولايات المتحدة تشهد فتورا متناميا، ولهذا السبب لم يمنح الرئيس الأمريكى باراك أوباما موعدا لنظيره رجب طيب إردوغان رغم إلحاح وزارة الخارجية فى أنقرة لترتيب لقاء.
وكانت شبكة «إن تى في» الإخبارية أشارت إلى أن إردوغان سيقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة خلال الفترة من ٢٩ مارس الحالى وحتى الثانى من أبريل للمشاركة فى قمة الأمن النووى وسيقوم بافتتاح مسجد بولاية ميريلاند.
وأشارت إلى أن هناك احتمالات لمشاركة الرئيس الأمريكي، إلا أنها استطردت قائلة إنه فى حالة عدم حضوره سيفتتح الجامع من قبل إردوغان ورئيس مؤسسة الشئون الدينية محمد كورمز، وبلغت قيمة الإنشاءات ١٠٠ مليون ليرة تركية أى ما يعادل ٣٠ مليون يورو تقريبا.
على صعيد آخر، كشفت شبكة «سى إن إن تورك» إلى استقالات جماعية من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم الأعضاء ببلدية مانيسا غرب تركيا وانضمامهم إلى حزب الحركة القومية احتجاجا على إنحراف سياسة حزبهم داخليا وخارجيا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!