خبراء: المشاركة المصرية في "عاصفة الحزم" لحماية الأمن القومي
منذ إعلان المملكة العربية السعودية، إطلاق "العاصفة" ضد المنقلبين على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي في اليمن، إلا ودفعت مصر بقواتها للمشاركة في إعادة الأمور في اليمن إلى نصابها.
يرى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، اللواء عبدالمنعم سعيد، أن المشاركة المصرية في "عاصفة الحزم" أتت لحساسية الأوضاع في اليمن، خصوصًا في ظل مخاوف سيطرة المتمردين على مضيق "باب المندب".
وقال "سعيد" لـ"الوطن"، إن مصر تعمل على تأمين حدودها ليس من الداخل فقط، بل حتى من الخارج أيضًا، والعمل على منع أي أخطار من شأنها التأثير على الأمن القومي المصري.
بدوره قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن مشاركة مصر في العاصفة تلت الهجمات الأولى التي شنها التحالف وذلك بهدف الحفاظ على عنصر المفاجأة وتجنبًا لرصد أي تحرك مصري كان من شأنه التعرض لنجاح الضربات الأولى.
وأشار إلى أن مشاركة القوات الجوية المصرية بالتعاون مع التحالف في توجيه الضربات أدى إلى تكبيد الحوثيين والعناصر الموالية لعلي عبدالله صالح، خسائر فادحة، كما أن استخدام البحرية المصرية فرض حصارًا على الموانئ اليمنية وحال دون وصول الإمدادات الخارجية القادمة من إيران إلى الحوثين، فضلًا عن حماية مضيق باب المندب، كما أنه عمل على تحقيق الهدف السياسي والمتمثل في إعادة السلطة الشرعية لحكم البلاد وإتاحة المجال لتجميع القوى السياسية اليمنية على مائدة الحوار في حالة رغبتها في اختيار سلطة شرعية توافقية ترتضيها جميع الأطراف.
يذكر أن "عاصفة الحزم، بدأت قبل 100 يوم ضد المتمردين الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!