ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين اتفقوا على زيادة شحنات الأسلحة وإمدادات أخرى لمساعدة المعارضة السورية "المعتدلة" في الحفاظ على المكاسب التي حققتها هناك وتحدي تدخل روسيا وإيران لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم "الخميس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين إن هذه الشحنات، من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وحلفاء آخرين، من شأنها تعميق القتال بين القوات المتناحرة في سوريا، على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العلني بعدم السماح بتحول الصراع في سوريا إلى حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة أوباما تسعى لما يرقى لكونه استراتيجية ثنائية المسار، تهدف إلى الحفاظ على الضغط العسكري ضد الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، بينما يبحث دبلوماسيون أمريكيون ما إذا كان يمكن الإطاحة به من السلطة من خلال المفاوضات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!