الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › وزراء خارجية دول جوار ليبيا: تحويل المجلس الرئاسى إلى حكومة وفاق وطنى

صورة الخبر: صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد البيان الختامى لاجتماع وزراء خارجية جوار ليبيا المنعقد فى تونس على رفض التدخل العسكرى فى ليبيا وشدد على أن أى عمل من هذا النوع موجه ضد الإرهاب لابد أن يتم بناء على طلب حكومة الوفاق الوطنى الليبى ووفق أحكام الأمم المتحدة .
وأكد البيان الصادر فى ديباجة و 12بندا على وحدة الأراضى الليبية وسيادتها. كما أعرب الوزراء المجتمعون عن بالغ القلق والانشغال من تمدد خطر التنظيمات الارهابية فى بعض المناطق الليبية لما يمثله من خطر حقيقى على الشعب الليبى وعلى مستقبل العملية السياسية وعلى أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة . وشدد الوزراء على اهمية التعاون فيما بين دول الجوار على صعيد أمن الحدود.

ودعا البيان الى التعجيل بتحول المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبى الى العاصمة طرابلس لممارسة مهامها . وأكد على التمسك بالاتفاق السياسى الليبى الموقع فى مدينة الصخيرات المغربية يوم 17 ديسمبر الماضى ودعا مجلس النواب ومجلس الدولة فى ليبيا الى تحمل مسئولياتهما لاستكمال المسار السياسى برعاية الأمم المتحدة .كما أعرب الوزراء عن تضامن دول الجوار مع تونس اثر العملية الارهابية فى بن قردان .

وقد دعت مصر الى الحفاظ على تماسك المؤسسات الليبية ومن بينها القوات المسلحة الليبية، وحثت المجتمع الدولى على تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الأمنية الليبية ومنها توفير التدريب والتأهيل وكذلك رفع الحظر عن تصدير السلاح للقوات المسلحة الليبية حتى تتمكن من القيام بدورها فى مكافحة الإرهاب

جاء ذلك فى كلمة مصر التى ألقاها سامح شكرى وزير الخارجية امام وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذى عقد امس فى تونس

ودعا شكرى دول الجوار إلى الاضطلاع بدور رئيسى فى مساعدة مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطنى من أجل تطبيق الشق الخاص بالترتيبات الأمنية فى العاصمة طرابلس وتمكينه من الشروع فى نزع الاسلحة الثقيلة وحل الميليشيات المسلحة وإعادة ادماج عناصرها الوطنية المنضبطة فى قوات ليبية خالصة، والمنتمية فى الأساس للقوات الشرطية والعسكرية لتأمين مقار الدولة الليبية ومرافقها الحيوية وحماية مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني.

واشار الى أن نجاح ليبيا فى عبور عنق الزجاجة والخروج من أزمتها الراهنة، هو نجاح لدول الجوار كافة، بينما سيكون للفشل فى تحقيق ذلك ثمن باهظ يدفعه فى الأساس مواطنو ليبيا الأشقاء، وتدفعه دولنا جميعاً. فلنعمل معا لتقديم كافة سبل العون والمساندة لليبيا الشقيقة لنقيلها من عثرتها وننجح جهود حكومتها لبناء مؤسسات الدولة العصرية، والنهوض بأحوال المواطن الليبى ليتمتع بالرخاء فى ظل دولة أمنة مستقرة تعيش فى سلام.

كما التقى وزير الخارجية مع الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى ونقل إليه رسالة تضامن وإخاء شفوية من الرئيس عبد الفتاح السيسى أعرب فيها عن متابعته للعلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التى تشهدها تونس فى المرحلة الحالية. وأضاف شكرى - فى تصريحات خاصة «للأهرام» - على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الجوار مع ليبيا أن الرئيس السبسى حمله بدوره تحياته للرئيس السيسى ومتابعته المستمرة لتعزيز استقرار مصر والمنطقة وتقديره لدور القاهرة فى التضامن العربى والعمل على مقاومة التحديات الراهنة. وفى كلمته الافتتاحية، قال فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى وحكومة الوفاق الوطنى الليبى ان معاناة شعبه دخلت منعطفا خطيرا وبخاصة مع تمدد سرطان الارهاب ممثلا فى «داعش» وسيطرته على أجزاء من اراضى بلاده. واضاف :»لن ننجح فى مواجهة هذه التحديات بدون بناء شراكة مع دول الجوار». وطالب الاجتماع بدعم المجلس الرئاسى والحكومة فى ليبيا، مشيرا الى الحدود والمصير المشترك مع دول جوار ليبيا.
. وأشار الى الإعلان فى 12 الشهر الحالى عن انتقال المجلس والحكومة الى طرابلس من دون تنفيذ هذا الانتقال. كما نوه الى أن المجلس والحكومة خرجا من رحم اتفاق سياسى فى الصخيرات المغربية يحظى بدعم الشرعية الدولية استغرق التفاوض للتوصل اليه نحو العامين .وقال « السراج « أن ما جرى فى مدينة بن قردان التونسية من محاولة «داعش» اقامة امارة بها بمثابة شاهد على تفاقم الوضع فى ليبيا وخطورته على دول الجوار.

ووصف خميس الجهيناوى وزير خارجية تونس فى كلمة افتتاحية، الاجتماع بأنه مهم ويعكس الحرص على الوقوف الى جانب الشعب الليبى فى مرحلة حافلة بالتحديات.ودعا دول الجوار الى اعتبار أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار كامل المنطقة. ولم تخل كلمة الوزير التونسى من اشارة خاصة الى محاولة «داعش» الفاشلة اقامة امارة لها فى بن قردان بالقرب من الحدود الليبية. وقد تزامن انعقاد هذا الاجتماع مع اعلان السلطات التونسية أمس عن اعادة فتح معبر رأس جدير الواقع على بعد نحو 32كيلو مترا من بن قردان، بعد اغلاق استمر اسبوعين اثر الهجمات الارهابية فى المدينة يوم 7 مارس الجاري.

المصدر: الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على وزراء خارجية دول جوار ليبيا: تحويل المجلس الرئاسى إلى حكومة وفاق وطنى

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99508

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية