وزارة الصحة توضح حقيقة نقص ألف نوع دواء من السوق
قالت مدير إدارة الدعم والنواقص بالإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، الدكتورة ولاء فاروق، إن رئيس غرفة صناعة الدواء الدكتور أحمد العزبي، قدم قائمة بنواقص الأدوية في السوق للإدارة شملت 674 صنفا.
وأوضحت أن ما أشيع عن نقص 1000 صنف دوائي من السوق غير صحيح، حيث أن الإدارة وجدت أن نصف أسماء الأدوية بالقائمة متوفرة لدى شركات التوزيع، ولكن ما يتحدث عنه رئيس غرفة صناعة الدواء هو توفير مخزون يكفي لحوالي 5 أشهر.
وقالت إن تعريف هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للدواء الناقص هو أن يكون ليس له بدائل أو مثائل بالصيدليات، موضحة أن بقية الأدوية في القائمة التي عرضها العزبي تتوفر منها عدة بدائل ومثائل.
وتابعت "القائمة ضمت أصناف تندرج تحت بند أدوات التجميل والمكملات الغذائية وبذلك لا تعد من الأدوية، حيث يتم تعريف الدواء بأنه مستحضر يؤثر مباشرة على حياة المريض، ومنها قائمة أدوية الطوارئ وأنواع أخرى، لكن المكملات الغذائية ومنها الفيتامينات لها عشرات البدائل في السوق".
ولفتت إلى أن أكثر من نصف بالقائمة يتبع المواد التغذية التي تأخذ تصريح من معهد التغذية، وأن هناك أصناف بالفعل تحتاج لتحريك سعرها وبالأخص الأصناف التابعة للشركات القابضة للأدوية، مضيفة "خلال فترة تولي وزير الصحة السابق تحرك بالفعل سعر عدة أصناف للشركات القابضة كان يصل سعرها إلى 30 و75 قرشا.
وأكدت أن 10% من القائمة ناقصة بالفعل بسبب مشكلات في التسعير، بينما بقية الأدوية ألغي تسجيلها أو وقفها، وتابعت "لا يمكن لشركة دواء أن توقف إنتاج دواء لأنه غير مربح لها لأن الشركات تعتمد على فكرة أن ربح دواء آخر لها يكفل لها تعويض خسارة آخر".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!