الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › إدخال دفعة ثالثة من المساعدات إلى «مضايا» والبلدات المحاصرة

صورة الخبر: صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت الأم المتحدة أمس أن دفعة ثالثة من المساعدات الإنسانية تم تسليمها إلى بلدات سورية محاصرة على الرغم من إرجاء مجموعات مسلحة وصول فريق إنسانى إلى بعض البلدات لتقدير احتياجات السكان.
وقالت المنظمة الدولية إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولذلك، عاد الفريق المشترك الى دمشق بعد وصوله إلى منطقة "قلعة المضيق".

وأكد بيان مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة فى سوريا، والهلال الأحمر العربى السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبدانى المحاصرة القريبة من الحدود اللبنانية، فى وقت متزامن مع ادخال الوقود الى بلدتى الفوعة، وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة فى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، والى بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام فى ريف دمشق.

وكانت فرق الإغاثة قد تمكنت من الدخول الأسبوع الماضى مرتين الى الفوعة وكفريا ومضايا، ولكنها لم تتمكن من الدخول الى الزبداني.

وتؤكد الأمم المتحدة أن نحو ٤٠٠ الف مدنى يعيشون فى ظروف قاسية جدا فى بلدات تحاصرها القوات الحكومية او الفصائل المقاتلة فى ١٥ موقعا فى سوريا.

وفى غضون ذلك كشفت وكالة الانباء الفرنسية عن تكتيك جديد اعتمدته القوات السورية فى المعارك التى مكنتها من استعادة السيطرة على بلدة سلمى الاستراتيجية فى ريف اللاذقية.

فبالإضافة الى الدعم الجوى الروسي، عملت القوات السورية على استخدام الدراجات النارية.

وقال أحد الجنود السوريين فى التقرير أنه يتنقل منذ ٩ أشهر على دراجته النارية، لسرعتها وخفة تنقلها، وأنها كانت وسيلة انتقاله الرئيسية فى المعارك التى خاضها فى مواجهة الفصائل المسلحة والمقاتلة فى الشوارع الضيقة لبلدة سلمى فى غرب البلاد.
حيث يتمكن الجندى من وضع مؤنته فى سلة المقعد الخلفى لدراجته، ويثبت بندقيته على ظهره مستعدا للانطلاق، ويرورى أحد الجنود كيف اطلق مقاتلو الفصائل النار واصابوا سيارات تنقل الطعام للجنود، ويضيف "أما دراجتى فمن الصعب رصدها وتستطيع تفادى الألغام لخفة وزنها".

وقرر الجيش السورى التكيف مع هذا الأسلوب الجديد فى الحرب بعد أن ثبتت فاعليته لدى حزب الله والفصائل المقاتلة على حد سواء.

وقال أحد القادة الميدانيين لوكالة الأنباء الفرنسية : "كان لمشاركة أكثر من ثمانين دراجة نارية فى المعركة الأخيرة أكبرَ أثر فى حسمها خلال ٧٢ ساعة"، وأضاف أن الدراجات البخارية ساهمت فى نقل الجرحى والذخيرة الخفيفة والطعام، كما استخدمها مقاتلون يحملون رشاشات متوسطة ومناظير ليلية، وعملية رصدها أصعب من رصد السيارات الكبيرة.

المصدر: الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على إدخال دفعة ثالثة من المساعدات إلى «مضايا» والبلدات المحاصرة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
34277

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية