شارك عشرات الآلاف من الفرنسيين أمس فى إحياء الذكرى الأولى للاعتداءات على صحيفة «شارلى إبدو» الهزلية الفرنسية ومتجر يهودى فى ٢٠١٥، بإقامة حفل لتكريم ضحايا كافة الهجمات الإرهابية التى شهدتها البلاد خلال العام الماضى وراح ضحيتها نحو ١٥٠ شخصا، فضلا عن مئات الجرحي.
وبدأت المراسم فى ساحة الجمهورية بقلب العاصمة باريس الذى انطلقت منه العام الماضي»المسيرة الجمهورية»، التى ضمت ١،٦ مليون شخص تقدمهم خمسين من زعماء العالم مثل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند والرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للتعبير عن الوحدة ورفض الإرهاب.
ومن جانبه، أقام الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند وعدد من كبار الشخصيات الفرنسية احتفالية خاصة لتكريم ضحايا كافة الهجمات الإرهابية التى شهدتها فرنسا العام الماضي. وكشف أولاند ورئيسة بلدية باريس آن ايدالجو أمس عن لوحة تذكارية عند أسفل شجرة سنديان، زرعت خصيصا لهذه المناسبة فى ساحة الجمهورية، و تشير لكافة ضحايا الإرهاب فى فرنسا ، تلى ذلك حفل موسيقى قصير أحياه مغنى الروك الفرنسى الشهير جونى هاليداى بصحبة كورال الجيش الفرنسي.
وفى الوقت ذاته، توجه وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف إلى أحد المساجد قرب باريس فى استجابة منه لمبادرة «شاى الإخوة» التى تقيمها مساجد فرنسا للتعريف بالدين الإسلامى وتعاليمه السمحة، قائلا إن فرنسا تحتاج لاندماج كافة مسلميها بشكل أكبر من أى وقت مضي. وأكد أن «من نصبوا أنفسهم دعاة للكراهية فى المساجد سوف يتم التعامل معهم بقسوة».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!