قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية لا تزال صامدة رغم مرور أربعة أعوام ونصف على اندلاع الأزمة بفضل دعم شعبها وأملهم في النصر ، وأكد في الوقت نفسه أن سورية في خندق واحد مع مصر.
وقال في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني :"لو لم يكن هناك دعم شعبي لما تمكنا من الصمود".
واعتبر أن "المسار السياسي لكي يكون له تأثير لابد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة وتنتمي للشعب السوري .. وليس كما نراه الآن في كثير من القوى المرتبطة بالخارج مالياً وسياسياً".
وعن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية ، قال :"الأداة الإسرائيلية الحقيقية الأهم من العدوان الإسرائيلي هم الإرهابيون وما يقومون به .. وإذا أردنا مواجهة إسرائيل علينا مواجه أدواتها داخل سورية ، وبعدها لن يتجرأ أحد على سورية لا إسرائيل ولا غيرها".
وردا على سؤال حول العلاقة بين الأزمة في سورية وتوقيع الاتفاق النووي الإيراني وفيما إذا كانت سورية ضحية هذا الاتفاق ، قال :"القوى الغربية حاولت أن تقنع إيران بأن يكون الملف السوري جزءا من الملف النووي وبالتالي الهدف طبعا هو أن تتنازل إيران عن أشياء لها علاقة بدعم سورية مقابل أن تحصل على أشياء تريدها في الملف النووي. ولكن الموقف الإيراني كان حاسماً حول هذه النقطة ورفض بالمطلق أن يكون هناك أي ملف يدمج أو يكون جزءاً من ملف المفاوضات النووية".
وأكد "إننا نحرص على العلاقة مع مصر، حتى خلال وجود الرئيس المخلوع محمد مرسي وكل إساءاته لسورية لم نحاول أن نسيء لمصر ، والتواصل بين البلدين لم ينقطع"، لافتا إلى "أننا نريد من مصر أن تلعب دور الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقاً من تاريخها العريق".
وأكد أن "سورية في نفس الخندق مع الجيش المصري والشعب المصري في مواجهة الإرهابيين الذين يبدلون مسمياتهم كما تبدل مسميات أي منتج فاسد".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!