هُدنة هشّة في حلب.. و«داعش» يصعّد هجماته فى حمص

ساد هدوء نسبى مدينة حلب السورية ، الخميس، فى أعقاب اتفاق أمريكى- روسى على تمديد اتفاق تهدئة، انهار تحت وطأة أعمال العنف الدموية التى استمرت أسبوعين وحصدت أرواح أكثر من 300 شخص، أغلبهم مدنيون، فيما تصاعدت المعارك فى مدينة حمص عاصمة الثورة السورية مع تقدم «داعش» على عدة جبهات فيها.

وأكد النظام السورى التزامه بالتهدئة فى حلب لمدة 48 ساعة، من الساعة الواحدة صباح الخميس، فيما تعهد الرئيس السورى، بشار الأسد، لنظيره الروسى، فلاديمير بوتين، بتحقيق «النصر النهائى» فى حلب، وذلك فى رسالة وجهها «الأسد» لبوتين بمناسبة «عيد النصر» الذى تحييه موسكو احتفالًا بذكرى استسلام ألمانيا فى الحرب العالمية الثانية.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن المعارضة شنت هجومًا فى حى الميدان الذى يسيطر عليه النظام فى حلب، مضيفًا أن شهود عيان فى الحى أكدوا أن طائرات النظام حلقت ليلًا ولكنها لم تشن غارات . وأكد مصدر فى المعارضة أنه رغم إطلاق النار المتقطع عبر الجبهات الرئيسية فى المدينة، فقد هدأت حدة القتال ولم يُسمع أى قصف من جانب الجيش على مناطق سكنية.

فى المقابل، فتح تنظيم «داعش» جبهة قتال جديدة فى مدينة حمص، وقتل 10 أشخاص وأصيب 40 آخرون بجروح فى تفجيرين لـ«داعش» استهدفا محافظة حمص، ونجح «داعش» فى السيطرة على حقل شاعر للغاز فى حمص، بعد معارك أسفرت عن مقتل 30 جندياً نظامياً.

المصدر: المصري اليوم