قررت اللجنة الأمنية اليمنية العليا فى عدن وقف ترحيل أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين فى محافظة عدن استجابة لتوجيهات الرئيس اليمنى ورئيس الوزراء فى هذا الشأن لتدارك أية تجاوزات قد ترافق عملية تنفيذ الحملة الأمنية.
وأوضحت اللجنة فى بيان لها الليلة قبل الماضية وزع على وسائل الإعلام أنها طلبت من الوحدات الأمنية المسئولة عن تنفيذ الحملة الالتزام بالقانون فى التعامل مع الأشخاص المشتبه بهم وفى حالة توقيف الأشخاص مجهولى الهوية يتم التحفظ عليهم والتحقق من بياناتهم الشخصية ومنحهم مهلة مؤقتة وفق ضمانات كافية لإحضار وثائق إثبات هوياتهم إذا لم تكن هناك أى شبهات بارتكاب جرائم جسيمة.وكانت سلطات الأمن فى عدن قد بدأت منذ نحو ٥ أيام ترحيل المواطنين الذين لا يملكون أوراق هوية موثقة خارج عدن ، وتصادف أن الغالبية العظمى منهم من أبناء محافظات الشمال وخاصة تعز ، مما عرض السلطات إلى هجمات إعلامية شديدة واتهامات لها بالعنصرية خاصة من قبل الحوثيين وصالح والذين حاولوا استغلال هذه الخطوة للاستفادة منها فى مشاورات الكويت ، لكن الرئيس اليمنى ورئيس الوزراء طلبا من سلطات عدن واللجنة الأمنية العليا التى يرأسها محافظ عدن وقف هذه الحملة ووضع ضوابط فى تنفيذ الخطة الأمنية فى المحافظة . يأتى ذلك فى وقت، أكد قيادى ميدانى فى المقاومة الشعبية اليمنية بصنعاء طلب عدم ذكر اسمه مقتل ٨٠ من مسلحى جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بنيران قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، شرقى العاصمة صنعاء منذ بدء سريان الهدنة فى البلاد فى ١١أبريل الماضي. وقال إن ذلك حدث فى اشتباكات وتبادل بالقصف المدفعى فى مديرية نهم، التى تبعد عن العاصمة ٤٠ كيلومترا. وأضاف أن " مسلحى الحوثى وقوات صالح حاولوا خلال أيام الشهر الماضى الهجوم على عدد من مواقع الجيش والمقاومة إلا أنه تم صدهم ما أدى إلى سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح".وتابع أن الحوثيين وقوات صالح واصلوا اليوم خرق الهدنة بقصف مواقع الجيش الوطنى والمقاومة فى عدة مناطق فى المديرية نفسها . وفى تطور آحر، قتل ٤ يمنيين فى مدينة تعز جنوب غربى اليمن هم ٣جنود وطفلة وأصيب ١٠ آخرون فى القصف المدفعى الذى تقوم به ميليشيات الحوثيين وصالح على مواقع قوات الجيش اليمنى والمقاومة المؤيدة له والمناطق السكنية فى استمرار واضح للهدنة التى تدخل اليوم شهرها الثانى . وذكر المركز الإعلامى للمجلس العسكرى أن الميليشيات واصلت قصف الأحياء السكنية وسط المدينة بصورة عنيفة كما واصلت قصف مواقع القوات الشرعية لتنفيذ عمليات تسلل إلى هذه المواقع لاستعادتها ولكن القوات تتصدى لهم وتجبرهم على الانسحاب. وأوضح المركز أن ممثلى الميليشيات فى لجنة التهدئة بتعز رفضوا التجاوب مع رئيس اللجنة الممثلة للحكومة من أجل فتح المنافذ الرئيسية للمدينة حسب الاتفاق الذى تم أمس الأول .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!