الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › رئيس تونس: كنت أتمنى العلاقة مع مصر تكون في مستوى أفضل

صورة الخبر: الرئيس التونسي،
الرئيس التونسي،

قال االرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، إن علاقة بلاده مع مصر في موقع الاختلاف حول طريقة الحكم داخليًا، والتعامل مع الوضع في ليبيا إقليميًا.

وأضاف المرزوقي، في حوار مع صحيفة «الحياة» اللندنية نشرته، صباح الخميس، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: «كنت أتمنى أن تكون العلاقة (مع مصر) في مستوى أفضل لكن لدينا توجهين مختلفين في ما يخص معالجة المشاكل الداخلية أو التعامل مع المشاكل الخارجية» متمنياً «أن تكون هناك فرص لتنسيق الأفكار».

في الوقت نفسه، شدد على استعداده لمواجهة أي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي التونسي خصوصاً أثناء الانتخابات «إن عبر الإرهاب أو عبر المال الفاسد».

وعما إن كان يتهم مصر بالتدخل في الشأن الداخلي التونسي، قال المرزوقي: «لا، لكن هناك أطرافاً عدة تفعل وهم يعلمون بالضبط من أقصد».

وأوضح أنه يخشى تدخل هذه الأطراف في الانتخابات المقبلة متوقعاً دعم «بعض الأطراف العربية لبعض الأحزاب التونسية ونحن منتبهون لهذا تمام الانتباه».

وقال «نعلم أن بعضهم سيحاول التعرض لانتخاباتنا إما عبر العمليات الإرهابية وإما عبر المال الفاسد ونحن سنقف بقوة وسنُدين أي طرف يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية»، مشيرًا إلى أنه يعرف مصدر المال الفاسد.

وعن الاختلاف بين النموذجين المصري والتونسي، قال: «نحن اخترنا منذ البداية نموذجنا وهو تقاسم السلطة بين المعتدلين الإسلاميين والمعتدلين العلمانيين».
وأضاف: «نصحنا الإخوان المسلمين منذ البداية في مصر أن يمضوا في تقاسم السلطة والبحث عن التوافقات، وهم يقولون إنهم فعلوا ذلك ولكن لم يجدوا آذاناً صاغية».

وقال إن تونس تنسّق إقليمياً ودولياً في شأن ليبيا «مع الجزائر والأوروبيين، والإيطاليين والفرنسيين وكل القوى التي تريد حلاً سياسياً» مستثنياً مصر.

وشدد على رفضه الحل العسكري في ليبيا «والمراهنة على أي حل عسكري خطأ قد يؤدي إلى اشتعال حرب أهلية وتقسيم ليبيا وهذا سيكون له ضرر على الجارتين وليس فقط على الجارة تونس».

وجزم المرزوقي أن تونس لا تؤيّد اللواء خليفة حفتر في ليبيا، موضحاً أن الموقف التونسي يدعم «الحوار بين الأطراف والحل السياسي والتمسك بالشرعية، كيف يمكن أن ندعم شخصاً يستعمل السلاح».

ودافع عن فكرة تحالف العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المعتدلين وعن النموذج التونسي في الحكم بعد الإطاحة بالنظام السابق.

واعتبر أن لا حل لليبيا إلا باعتماد هذا النموذج الوطني المستقر بدلاً من «الاستقطاب الثنائي والحرب الباردة أو العنيفة بين العلمانيين والإسلاميين».

وقال إن التصدي لتنظيم داعش «أمر بديهي»، لكنه أكد اعتراضه على الرؤية الأمنية والعسكرية الضيّقة لهذا التصدي معتبراً أنها قد تؤدي الى ردود أفعال قومية أو وطنية أو دينية تزيد الأمر سوءًا.

وأكد رفضه القيام بعمليات عسكرية مشابهة لما يجرى في العراق وسوريا ضد داعش، في ليبيا، مضيفًا: «سيكون خطأً كبيراً استخدام المنظومة نفسها في ليبيا».

وقال إن «من تدخلوا عسكرياً حتى الآن في ليبيا نفخوا في النار ولم يطفئوها بينما نحن بحاجة إلى إطفاء النار».

وشدّد على ضرورة جلوس الأطراف الليبيين معاً للتحاور و«إلا فإن الدعوة إلى تدخل الغرب ضد شق إرهابي لمصلحة شعب غير إرهابي، فهذا تحليل بسيط وساذج وبعيد من الحقيقة».

وشدد على أن ما يظهر على السطح في ليبيا هو لغة السلاح بينما «النقاشات والحوارات لم تتوقف وراء الكواليس، وفي آخر المطاف عندما تصل هذه الحوارات الجارية إلى نتيجة على كل المستويات سيصمت السلاح».

المصدر: المصري اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على رئيس تونس: كنت أتمنى العلاقة مع مصر تكون في مستوى أفضل

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
56158

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية