أكد الدكتور سيد تاج الدين ، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، أن الجامعة لم يرد إليها أى تعديل لاسم شهادات التعليم المفتوح التى تطرحها الجامعات حالياً بالنسبة للدارسين الحاليين، مشيراً إلى أن إنشاء برامج مهنية وتثقيفية جديدة ومطورة لا يتعارض مع البرامج الأكاديمية، خاصة أن نظام التعليم المفتوح ليس بجديد وإنما معمول به فى العالم، وشدد على أن الجامعة جاهزة لجميع الاحتمالات.
وقال «تاج الدين»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لست مع إلغاء أى نظام تعليمى، ولكننى أرفض استمرار نظام التعليم المفتوح بشكله الحالى، فلابد من تطوير النظام بالكامل وإنشاء برامج جديدة تغاير البرامج التقليدية بالجامعات، وتتطابق مع احتياجات سوق العمل، وليس مجرد تحقيق أرباح مالية فقط»، مضيفاً: «إذا دخلت الفلوس من الباب خرجت جودة التعليم من الشباك». وأكد: «لابد من التقييم المستمر للمدخلات والمخرجات ومعايير القبول، من خلال هيئة ضمان الجودة والاعتماد، ولا مانع من إتاحة بعضها باللغة العربية والآخر بالإنجليزية، على أن تتم بعد ذلك إعادة تقييم نظام التعليم المفتوح قبل اتخاذ قرار بالإغلاق من عدمه». وتابع أن إنشاء جامعة أو أكثر مختصة فى التعليم عن بعد أو التعليم الإلكترونى جيد جداً، مع التأكيد على حق الجامعات القائمة فى إنشاء برامج إلكترونية شريطة توافر المقومات المادية والبشرية وتحقيق معايير الجودة المطلوبة.
ورفض «تاج الدين» النظر إلى مراكز التعليم المفتوح باعتبارها «أكشاكاً للشهادات»، قائلاً: «المعاهد الآن أصبحت أيضا أكشاكاً لبيع الشهادات وتأجيل التجنيد للطلاب»، مشيراً إلى أنه فى نفس الوقت الذى يتحدث فيه الجميع عن إلغاء التعليم المفتوح توجد الجامعة المصرية الإلكترونية للتعليم عن بعد، وتقبل طلاباً من الثانوية العامة مباشرة وبمصروفات سنوية تصل إلى 17 ألف جنيه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!