فى أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه مقاليد الحكم، يلتقى اليوم فى البيت الأبيض الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما لبحث العلاقات الثنائية والوضع فى منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها تداعيات الاتفاق النووى الإيراني،
وجهود مكافحة الإرهاب. وذكر بن رودس مستشار الرئيس أوباما للأمن القومى خلال مؤتمر صحفى أن الرئيس الأمريكى سيؤكد للعاهل السعودى التزام واشنطن بالمساعدة فى التصدى لأى تهديد أمنى إيراني، وأن «الولايات المتحدة ستفعل كل شيء يمكنها القيام به للتصدى لأى تهديدات إيرانية لأى من جيرانها».
وأضاف «نتفهم أن لدى السعودية مخاوف بشأن ما قد تفعله إيران عقب رفع العقوبات عنها، لكن الولايات المتحدة تعتقد بأن إيران ستستخدم الكثير من أصولها التى سيرفع عنها قرار التجميد بمقتضى الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى يوليو الماضى لتحسين اقتصادها المنهك». وأضاف أن إدارة أوباما تركز على تقديم المساعدة التى وعد بها الرئيس الأمريكى خلال القمة الأمريكية الخليجية فى كامب ديفيد فى مايو الماضى - والتى غاب عنها سلمان - بما فى ذلك مساعدة دول الخليج فى تحقيق تكامل بين أنظمتها المضادة للصواريخ الذاتية الدفع وتعزيز أمن الشبكات الإليكترونية والأمن البحري. وكشفت مصادر مطلعة فى واشنطن أن السعودية وصلت إلى مرحلة متقدمة فى مباحثاتها مع الحكومة الأمريكية لشراء فرقاطتين بأكثر من مليار دولار، على أن يتم التوصل لاتفاق نهائى بنهاية هذا العام.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!