نشرت جريدة الجمهورية اليوم الجمعة نص تحقيقات العادلي والتي اعترف فيها بأن الظروف في مصر كانت مهيئة لموجة احتجاجات كبرى بسبب سوء الأوضاع في البلاد والفساد ومشروع "التوريث" وتردي الأوضاع الاقتصادية، وذروة هذه الاحتجاجات بلغت بعد أحداث ثورة تونس وان المتظاهرين أرادوا أن يضعوها نموذجا للثورة.
وأكد العادلي أن هذه المعلومات تم إخطار الرئيس بها كتابة وشفويا كما طلب منه الاستعانة بالقوات المسلحة للسيطرة على الاحتجاجات وتبعاتها بالإضافة إلي إحاطة مجلس الوزراء في كافة الاجتماعات منذ عدة سنوات بهذا الأمر وهو مثبت في مضابط اجتماعات مجلس الوزراء، وهو ما يكذب ما قاله الرئيس إنه كان لا يعلم أن تلك التظاهرات التي خرجت كانت تريد تنحيته من الحكم.
واضاف العادلي ان الرئيس كان يعلم بأن مطالب الثورة تطورت إلى الهتاف بإسقاط النظام كله بعد أن كانت في بداياتها الاحتجاج علي سوء أوضاع البلاد من الناحية الاقتصادية ومشاكل الفساد والمطالبة بتغيير الحكومة، و تم إخطاره بأن حجم المتظاهرين كبير بدءا من 25/1/2011 ثم تحولت إلي مظاهرات ضخمة اعتبارا من 28/1/2011 علي مستوي محافظات الجمهورية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
اسباب الفساد الداخلية الاقتصادية فى مصر
,الفساد وسوءالاوضاع القتصادية والاجتماعية فى مصر
,سوء الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى مصر قبل الثورة
, , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!