أصدرت دائرة الأحزاب في مجلس الدولة برئاسة المستشار مجدي العجاتي النائب الأول لرئيس مجلس الدولة بالمحكمة الإدارية العليا، السبت حكما نهائيا بحل الحزب الوطني ونقل ممتلكاته وأمواله للدولة، وذلك في الدعاوى الثلاث التي رفعها كلا من أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطي، ومصطفى بكرى عضو مجلس الشعب الأسبق، ومحمود أبو العينين، وطالبت بحل الحزب الوطنى، وتصفية أمواله، وتحديد الجهة التي تؤول إليها، وذلك إعمالاً لنصوص المواد رقم 4 و8 و17 من قانون الأحزاب رقم 40 لسنة 1977 وتعديلاته.
وشهدت الجلسة حضور المئات من أنصار طلعت السادات رئيس الحزب الوطني الجديد، وعدد كبير من شباب ثورة 25 يناير وبعض أنصار الفضالي وبكري، وبشكل أدى إلى إزعاج هيئة المحكمة. والتي اضطرت إلى رفع الجلسة حتى تهدأ الأمور في ظل الهتافات العالية من قبل أنصار طلعت السادات الذين وزعوا منشورات تطالب ببقاء الحزب الوطني الجديد فى ظل ما يمر به من مرحلة تطهير للفساد الداخلى، كما رفعوا صورا لبكرى وهو يقبل يد جمال مبارك أمين السياسات السابق بالحزب الوطنى، ورددوا هتافات" علي علي الصوت.. الحزب الوطنى مش حيموت"، بينما نادى شباب الثورة وأنصار بكرى "الحزب الوطنى باطل.. لا يوجد فرق بين الحزب الوطنى وحكومته"، قائلين إن الملايين من المواطنين بمصر فى انتظار حل الحزب الوطنى، كما حضر عدد كبير من المحامين وبعض السياسيين، وردد أنصار السادات "بالروح بالدم.. نفديك ياسادات".
وقد جاء في مرافعة طلعت السادات أمام المحكمة أن المحكمة الموقرة غير مختصة بنظر الدعوى لأنها رفعت من غير صفة وامام دائرة مغايرة لما نصت عليه قانون الأحزاب الجديد ، مشيرا إلى أن من قام برفع الدعوي لم يكونوا يوما ضد الحزب الوطني بل كانوا من الموالين له والمتربين في كنفه وكانوا دائما يسافرون مع الرئيس المخلوع حسني مبارك ويتباهون بعلاقتهم معه ومع أبنائه .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
شعار الحزب الوطني الديمقراطي المصري
, , , ,المستشار مجدى العجاتى و ماله و ما عليه قبل 25 يناير 2011
,أجهز القضاء المصري على نظام الرئيس السابق حسني مبارك نهائيا بحكم أصدره أمس بحل الحزب الوطني
,حل الحزب الوطني الديمقراطي بمصر
, , , , , , , , , , , , , , , , ,
متولي صوابي18 أبريل, 2011
انه حزب الخوارج وشيعة الاحزاب
حمدا لله
محمد17 أبريل, 2011
مما لا شك فيه ان السيد طلعت السادات قد خسر الكثير بالمقامره على تاريخه النضالي المشرف والمعارض حيث انه كان يسب الحزب الوطني وفي صباح اليوم الثاني تولي قيادته وان السيد طلعت السادات قد راهن علي عاهره ان تؤم الناس للصلاة فجأه واحمد الله ان امي ماتت حتي لا اشك في اخلاقها اما عن قرار الحل فانه تأخر وكان من المفروض ان يحاكم كل من انتمي اليه بالحكم بالاعدام رميا بالبلغ