أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ، أهمية التوصل إلى اتفاق سياسى فى ليبيا بأسرع ما يُمكن،
معرباً عن أمله فى أن تقوم كافة أطراف الحوار بالتوافق على مسودة التى أعدتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضى حتى يتسنى لليبيا المُضى قدماً فى مكافحة الإرهاب وتأهيل الاقتصاد وإعادة الإعمار.
وأعاد المتحدث التأكيد على أن مصر لن تألو جهداً فى دعم شقيقتها ليبيا فى مختلف المراحل التى تمر بها حرصاً على استقرارها وعلى تمكين الحكومة والسلطات الليبية من بسط النفوذ على كامل الأراضى الليبية دون مزيد من التأخير الذى تستفيد منه التنظيمات المتطرفة والإرهابية على نحو يجعل التوصل إلى حل سياسى مسألة مُلحة وعاجلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ظهرت فيه أزمة جديدة لتعرقل الوصول الى اتفاق بين الفرقاء الليبيين ، حيث جاء رفض مجلس النواب التوقيع على المسودة الخامسة التى تم تعديلها من قبل أطراف الحوار الليبى فى مدينة الصخيرات المغربية ليؤكد حالة الرفض التى لحقت بالمسودة المثيرة للجدل حتى بعد تعديلها عدة مرات.
وقد سبق هذا الرفض تهديد من المؤتمر الوطنى العام – الطرف الثانى فى الحوار- للمبعوث الدولى الى ليبيا برنارديو ليون بمقاطعة الحوار أو الانسحاب منه ، وهو ما صرح به رئيس وفد المؤتمر صالح المخزوم فى مدينة تاجوراء بقوله "ليون ضحك علينا".تزامنت مع ذلك دعوات ناشطين وبعض مؤسسات المجتمع المدنى لخروج بعض التظاهرات لاعلان رفض التوقيع على المسودة آخرها اعتصام بعض الشخصيات المحسوبة على فجر ليبيا أمام المؤتمر ومنهم صلاح بادى وعبد الرءوف المناعي. كل ردود الفعل السابقة خالفها حزب العدالة والبناء بطلبه من كل الاطراف التوافق على المسودة للخروج من الأزمة، حسب رأيه. اتهامات ليون جاءت من الطرفين والفرق المساعدة والمؤيدة لها، ففى طبرق ومن يؤيد البرلمان هناك ضغوطات لرفض التوقيع الا بعد تعديل كل المواد التى طالب المجلس بتعديلها وهو ما لم يتم فرفض البرلمان التوقيع على النسخة المعدلة لانها لم تستجب لبعض مطالبه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!