أكدت عصمت المرغنى، رئيسة اتحاد المحامين الأفرو آسيوى لحقوق الإنسان، رئيسة الحزب الاجتماعى الحر، محامية أحمد قذاف الدم، مسئول العلاقات المصرية الليبية، نجل عم الرئيس الراحل معمر القذافى لـ"اليوم السابع"، أنها لا تخشى من ضياع أوراق التحقيقات فى القضية وتحديدا بعد الحريق الهائل الذى شهدته محكمة جنوب القاهرة، والذى أتت على الطابق الثالث بالمحكمة، والذى يضم مقر نيابة وسط القاهرة، وقلم الحفظ، وسكرتارية الجلسات، إضافة إلى نيابتى بولاق أبو العلا، وباب الشعرية، وذلك لأن أوراق القضية محفوظة على ميكروفيلم.
وأشارت عصمت إلى أن حكم محكمة القضاء الإدارى العظيم بإلزام كل من رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، والنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ووزيرى الداخلية والخارجية ورئيس مصلحة الهجرة والجنسية، بوقف إجراءات ومنع تسليم أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إلى السلطات الليبية يعد انتصارا للعدالة لأنه حقق ما كفلته مواثيق حقوق الإنسان العربية والدولية والموقعة من مصر والدول العربية وذلك فى المواد 26 و27 و28 من الميثاق العربى لحقوق الإنسان والتى نصت على أن "لكل شخص يوجد بشكل قانونى على إقليم دولة طرف حرية التنقل واختيار مكان الإقامة فى أى جهة من هذا الإقليم فى حدود التشريعات النافذة" و"لا يجوز لأى دولة طرف إبعاد أى شخص لا يحمل جنسيتها ومتواجد بصورة شرعية على أراضيها إلا بموجب قرار صادر وفقا للقانون وبعد تمكينه من عرض تظلمه على الجهة المختصة ما لم تحتم دواعى الأمن الوطنى خلاف ذلك وفى كل الأحوال يمنع الإبعاد الجماعي"، "لا يجوز بشكل تعسفى أو غير قانونى منع أى شخص من مغادرة أى بلد بما فى ذلك بلده أو فرض حظر على إقامته فى أى جهة أو إلزامه بالإقامة فى هذا البلد، كما أنه لا يجوز نفى أى شخص من بلده أو منعه من العودة إليه ولكل شخص الحق فى طلب اللجوء السياسى إلى بلد آخر هربا من الاضطهاد ولا ينتفع بهذا الحق من يجرى تتبعه من أجل جريمة تهم الحق العام ولا يجوز تسليم اللاجئين السياسيين"، وبما أن مصر تعد طرفا فى ذلك الميثاق لابد لها أن تحميه ولا يحق لها إعادته.
و تعليقا على عملية مداهمته قالت المرغنى إن تلك المداهمة من قبل الإنتربول يحيطها العديد من التساؤلات المريبة فلماذا الآن من كل الأوقات يتم مباغتة ومداهمة فيلاته بالزمالك وتستمر المداهمة لمدة 5 ساعات متواصلة حيث إن مذكرة الإنتربول موجودة منذ عامين، متعجبة من توقيت تلك العملية ومتسائلة هل كانت لسبب أو لصفقة خفية لم تظهر حتى الآن أم ماذا؟
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!