
صورة ارشيفية
أطلقت جماعة فلسطينية جهادية صاروخا من غزة على جنوب اسرائيل الجمعة رد عليه الجيش الاسرائيلي بغارة على أحد مواقع حركة حماس التي تسيطر على القطاع خلفت أربعة جرحى من أفراد الشرطة أحدهم بحالة الخطر.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن «صاروخا اطلق من قطاع غزة سقط في جنوب اسرائيل من دون وقوع ضحايا».
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان صاروخا ثانيا اطلق لكنه سقط داخل القطاع الفلسطيني جنوب اسرائيل. غير ان الجيش الاسرائيلي لم يؤكد الامر.
وتبنت جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم «احفاد الصحابة» اطلاق الصاروخين الجمعة، مؤكدة انهما «الرد الاول لمجاهدي السلفية الجهادية على اقتحام اليهود للاقصى وشتم الرسول (...) وحرق قطعان المستوطنين للطفل الرضيع» في القدس الشرقية المحتلة.
وذكر مسؤولون امنيون في حماس ان الجيش الاسرائيلي قصف بعد ساعات على عملية اطلاق الصاروخين، موقعا لتدريب لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة قرب مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وصرح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، لوكالة الأنباء الفرنسية، «اربعة فلسطينيين اصيبوا في غارة اسرائيلية على احد المواقع في مخيم البريج وسط غزة». واضاف ان «احد الجرحى في حالة خطرة».
وقال مصدر امني «ان جميع المصابين من افراد الشرطة».
وتسيطر حماس منذ 2007 على غزة وتحملها اسرائيل رسميا مسؤولية أي هجوم ينطلق من القطاع.
من جهته، قال الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو «استهدف احدى البنى التحتية الارهابية لحماس في غزة»، مؤكدا انه على الحركة الاسلامية التي تسيطر على القطاع «تحمل مسؤولياتها أو مواجهة العواقب».
وكانت الشرطة الاسرائيلية دخلت في 26 تموز/يوليو المسجد الاقصى في تحرك نادر، لوقف صدامات اندلعت على اثر وصول يهود متطرفين إلى باحة المسجد. ويسمي اليهود هذا الموقع جبل الهيكل.
والاسبوع الماضي اشعل متطرفون يهود النار في منزلين في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة ما ادى إلى مقتل على دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا حرقا واصابة والديه وشقيقه بجروح خطرة.
وتعود آخر عملية لاطلاق صاروخ من غزة على اسرائيل إلى 16 تموز/يوليو. وقد تلى ذلك رد اسرائيل تمثل بغارة جوية على القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه 1،8 مليون نسمة ويخضع لحصار اسرائيلي قاس.
وشنت اسرائيل الصيف الماضي حربا دامية على غزة استمرت خمسين يوما وخلفت اكثر من 2200 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!