قضت محكمة النقض أمس بإلغاء الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، والتى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد، بحق المتهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية و36 متهما من قيادات وعناصر تلك الجماعة فى قضية إعداد وتنفيذ مخطط إرهابى
يقوم على حرق وتدمير منشآت الدولة والمصالح الحكومية والمرافق والمؤسسات العامة، وفى مقدمتها المقار الشرطية، ودور عبادة المواطنين المسيحيين، واشاعة الفوضي والمعروفة إعلاميا بقضية «غرفة عمليات رابعة»، وأمرت النقض بإعادة محاكمة المتهمين من جديد.
كما تضمن الحكم القضاء بعدم جواز نظر الطعن المقدم من دفاع اثنين هاربين من المحكوم عليهم فى القضية، وذلك لأن الطعن أمام محكمة النقض يلزم لصحته تسليم المحكوم عليه لنفسه لتنفيذ العقوبة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل الشوربجى وعضوية المستشارين أحمد مصطفى ونبيل الكشكى وحسام خليل وهشام أبو علم وخالد القضابى ومحمد عبده صالح واشرف المصرى وجمال عبد المنعم ومحمد أباظة واشرف الفيومي وسكرتارية جلسة أيمن كامل وحسام خاطر وسيد رجب.
وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، قد سبق وأن قضت فى شهر أبريل الماضي، بمعاقبة عدد من المتهمين من الجماعة الإرهابية بالإعدام شنقا بعد استطلاع رأى مفتى الديار المصرية، وهم كل من محمد بديع ومحمود غزلان (والذى كان هاربا وقت صدور الحكم) وحسام أبو بكر الصديق ومصطفى طاهر الغنيمى وسعد الحسينى ووليد عبد الرؤوف شلبى وصلاح الدين سلطان وعمر حسن مالك وسعد محمد عمارة (هارب) ومحمد المحمدى حسن شحاتة السروجى وفتحى شهاب الدين وصلاح نعمان مبارك بلال ومحمود البربرى محمد وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!