الناطق باسم المدينة للأهرام: المهاجرون غير الشرعيين ضحايا للانفلات الأمنى..ولا خوف على العمالة «الشرعية»

أدان المبعوث الدولى لدى ليبيا مارتن كوبل الحادث المؤسف الذى وقع بمدينة بنى وليد الليبية وأسفر عن مقتل ١٣ شاباً مصريًا و٣ ليبيين على الطريق الرابط بين بنى وليد والشويرف غرب ليبيا.

وفى السياق نفسه، تقدم المجلس الاجتماعى بمدينة بنى وليد إلى مصر قيادة وحكومة وشعبا بأحر التعازى فى فى وفاة الشباب المصرى نتيجة الهجرة غير الشرعية . وأكد الناطق باسم المجلس الاجتماعى بمدينة بنى وليد الدكتور عبد الحميد الشندولى، فى تصريحات خاصة للأهرام، أن كافة العمالة المصرية المتواجدة فى بنى وليد تتمتع بكامل الاحترام والتقدير ولاخوف عليها.

وقال الدكتور عبد الحميد الشندولى إن ليبيا تعانى حاليا من انفلات أمنى كبير، ووجود عدد كبير من المليشيات المسلحة، ولذا هناك خطورة على هؤلاء الأشخاص الذين يغرر بهم من قبل عصابات ومافيا الهجرة غير الشرعية فى البلاد، مشيرا الى ان هؤلاء يغررون بالعمالة والاشخاص من أجل الحصول على الأموال، وتركهم عرضة للموت فى عرض البحر. وأشار الشندولى إلى أنه قد تم نقل الجرحى وهم ٣ لمستشفى ترهونة للعلاج، وكذلك جثامين ١٣ مصريا إلى مدينة الخمس بناء على تعليمات النيابة العامة للطب الشرعى لأن هذه قضية جنائية، ونحن بانتظار تقريرالطب الشرعى، ونجرى اتصالات مع الخارجية المصرية للتنسيق من أجل نقل الجثامين عبر طائرة خاصة إن أمكن عبر مطار الزنتان .

وعلى صعيد الأحداث فى ليبيا، تفاقم «صراع المؤسسات» بين حكومة الوفاق بطرابلس غربا وبنغازى شرقا حول ملفين أساسيين هما النفط والعمليات العسكرية على داعش.

وفى ملف الحرب على الإرهاب، طالب المجلس الرئاسى الليبى كل من سماهم «القوى العسكرية الليبية» انتظار تعليمات المجلس الرئاسى «بصفته القائد الأعلى للجيش الليبى وفقً ما نص عليه الاتفاق السياسى الذى اعتمده مجلس النواب فى ٢٥ يناير الماضي»، بتعيين قيادة مشتركة للعمليات فى مدينة سرت وتوحيد الجهود تحت قيادة المجلس الرئاسي، محذرا من التقدم نحو سرت قبل تعيين قيادة موحدة لتحريرها . وفى ملف النفط، أعلن المستشار الإعلامى للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية فى بنغازى محمد المنفى أن عمليات تصدير النفط ستتوالى وفقا للاجراءات القانونية والإدارية تحت إدارة مجلس النواب والحكومة المؤقتة وديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي، واصفا العملية بأنها شرعية وصحيحة . يذكر أن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طالب بوضع الناقلة التى غادرت ميناء الحريقة محملة ب ٦٥٠ ألف برميل على القائمة السوداء، ورفضت مالطا السماح لها بدخول مياهها الإقليمية. وبالفعل، أدرجت الأمم المتحدة أمس على قائمتها السوداء ناقلة نفط ترفع علم الهند نقلت نفطا لحساب السلطات الليبية غير المعترف بها من المجتمع الدولي.

المصدر: بوابه الاهرام