القوات المسلحة
واصلت القوات المسلحة تعقبها أمس بعض جيوب العناصر الإرهابية فى الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء والقضاء عليها، بينما شهدت محافظات الشرقية والقليوبية والمنوفية وسوهاج والدقهلية تشييع شهداء القوات المسلحة فى جنازات رسمية وشعبية، وسط هتافات تطالب بالقصاص من الإرهابيين والخونة.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة ، إن قوات الصاعقة تصدت مساء أمس الأول لهجوم جديد على كمين الماسورة، ولاحقت الإرهابيين وقضت عليهم، وشدد على أن ما حدث يدل على السذاجة والاضمحلال الفكرى للجماعات الإرهابية، لأنها تخيلت أنه بإمكانها احتلال جزء من الأراضى المصرية، مهما كان حجم تسليحها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لا تسمح باحتلال شبر من أرض سيناء،ولا ذرة رمل من ترابنا.
وأكد أن الأيام المقبلة ستكشف بطولات عديدة قام بها جنودنا البواسل، رافضا فى الوقت نفسه دعوات دك سيناء ومعاقبة الأبرياء، موضحا أن الجيش لن يرد بعمليات انتقامية مهما بذل من دماء، لأنه لن يقابل الله بدماء أبرياء.
وكثفت البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج من نشاطها لشرح أبعاد الموقف، وتقديم الشكر للدول التى أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر، وتعزيز التعاون معها فى مجالات تبادل المعلومات المخابراتية، وتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لدحرها والقضاء عليها.
من جانبه، أعرب مجلس جامعة الدول العربية عن بالغ الإدانة والاستنكار للعمل الإرهابى الخسيس الذى وقع فى شمال سيناء، وأكد فى بيان أصدره فى ختام اجتماعه الطارئ أمس على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن، أن مثل هذه المحاولات الآثمة الرامية إلى كسر إرادة الشعب المصرى والنيل من أمن واستقرار المنطقة بأسرها لن تبلغ غايتها الدنيئة بفضل القوات المسلحة التى حبا الله بها مصر، مشددا على التزام كل الدول العربية بالعمل على التعاون المشترك لقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية، وتقديم جميع أشكال الدعم لمصر وكل الدول العربية التى تتعرض للإرهاب والتضامن معها فى هذه الحرب.
كما نددت دول العالم أمس بالأحداث الإرهابية فى سيناء، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر فى حربها ضد الجماعات المتطرفة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!