هاجمت «الدعوة السلفية» دعوات بعض القوى السياسية بتأميم المساجد وجعلها تابعة للدولة، ومقتصرة على الأزهريين، ما يعنى إبعاد سيطرة «الدعوة» على بعض المساجد، وقالت إن إبعاد السلفيين عن المساجد يسمح بنشر فكر التكفيريين.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن القرار بأن يكون من يعتلى المنبر أزهرياً غير دقيق، لأنه ليس معيار الكفاءة، مشيراً إلى وجود شيوخ غير أزهريين وأكفاء، وبالمثل وجود أزهريين غير أكفاء، مضيفاً: «يمكن التغلب على القرار بإجراء اختبارات أو امتحانات لاختيار الكفء، وليس معيار أن يكون أزهرياً هو القرار الصحيح، أما بالنسبة للمشايخ الكبار فلا أظن ذلك، وإن كان النظام الحالى يسمح بنشاط المشايخ السلفيين، فنحن لا نعلم ماذا سيفعله النظام المقبل».أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!