أكد الدكتور خالد سمير، رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء السابق وعضو مجلس النقابة الحالي، أن النقابة تتلقي شهريا عددا من البلاغات ضد أخطاء الأطباء تتراوح ما بين 400 إلى 500 شكوى، مشيرا إلى أن 90% منها بلاغات كيدية لا أساس لها من الصحة ومن ثم يتم حفظها دون اتخاذ أي قرار ضد الطبيب المخطئ.
وأوضح سمير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن شكاوي المواطنين تتنوع ما بين اطباء النساء والتوليد وأطباء التخدير وأطباء الجراحة العامة، معلنا أن الغالبية العظمي من الشكاوي تأتي ضد المستشفيات الخاصة والعيادات المملوكة لبعض الأطباء الذين لا يلتزمون بالآداب الخاصة بالمهنة.
وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء إلى أن مهنة الطب هي أولي المهن في العالم والذي يتعرض فيها الطبيب والمريض للمخاطر والتي قد تؤدي إلي الوفاة، موضحا أن الإهمال ناتج أما عن الإفراط أو التفريط في ممارسة المهنة حيث إن بعض الأطباء يمارسون تخصصات لا علاقة لهم بها والبعض الآخر يترك مقر عمله قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية والآخر لا يهتم بإجراءات منع العدوى وكلها أسباب من ضمن أسباب انتشار الإهمال الطبي أو ما يعرف بالأخطاء الطبية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!