اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قرار المجلس الأعلى للقضاء باعتزامه الإشراف على الاستفتاء على الدستور نكسة لجهود المعارضة التي كانت تسعى لنزع الشرعية عن الدستور الذي صاغته لجنة يهيمن عليها الإسلاميون، وأبرز اختبار لوحدتهم وقدرتهم على حشد الشعب ضد الاستفتاء وجعلهم يقاطعونه.
وقالت الصحيفة: "بعد أن أبدى قدرا من الوحدة ضد منح الرئيس محمد مرسي صلاحيات واسعة فوق القانون، انشق قضاة مصر مع إعلان المجلس الأعلى للقضاء أنه سيشرف على الاستفتاء على الدستور"، مشيرة إلى أن الإعلان نكسة لجماعات المعارضة التي كانت تأمل في نزع الشرعية عن الدستور الذي يشكون من أن اللجنة التأسيسية صاغته على عجل لحل أزمة المرسوم الرئاسي.
وأضافت أن القرار ترك معارضي الرئيس مرسي والإخوان المسلمين، يواجهون أهم اختبار لوحدتهم منذ بداية الأزمة يوم 22 نوفمبر، حيث استفاد زعماء المعارضة من تحركات الرئيس مرسي في تخفيف حدة نزاعاتهم الدائمة، واعترف بعضهم بأن عليهم أن يتحركوا بحرية للعمل على تنظيم مسيرات مناهضة لقرارات الرئيس مرسي، مشيرة إلى أنه في الأيام القادمة من المتوقع أن يدعو الناخبون لمقاطعة الاستفتاء في حملات سيتم من خلالها اختبار قدرات المعارضة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ان شاء الله لن تكون الاخيرة ولكن هذه النكسة كانت غير متوقعة لانه مربط مع الزند حبيبه من زمان والثانية ستكون انشقاق الصف بين جبهة انقاذ مصالحهم الشخصية والثالثة انصراف ما يسمونه الجماهير الشعبية الدافعة لهم وليسوا المحرضين لها