انخفض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو المرتفع على نطاق واسع لتظل العملة البريطانية تحت ضغط رغم مكاسب محدودة أمام الدولار قبل 6 أسابيع من استفتاء مزمع على عضوية الاتحاد الأوروبي.
ومنذ تراجعه 7% في الأشهر الأولى لحملة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي تعافي الإسترليني تعافيا مطردا مدعوما بتدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي عندما تحدث عن مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد.
لكن المؤشرات على قلق المستثمرين تجددت في ظل المسوح التي جرت منذ تصريحات أوباما وأشارت إلى أن نتيجة الاستفتاء المقرر يوم 23 يونيو ستكون شديدة التقارب.
كما أظهر مسح أن أربعة أخماس الشركات البريطانية الكبرى قد أخذت خطوات بالفعل للتحوط من خطر تراجع الاسترليني تراجعا حادا في حالة التصويت لصالح الانسحاب حيث تتوقع الشركات في المتوسط انخفاض العملة بنسبة 12%.
وتراجع الإسترليني 0.4% مقابل اليورو إلى 79.03 بنس. وأمام الدولار ارتفعت العملة البريطانية 0.2% إلى 1.4465 دولار.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!