رغم تحالفها الإستراتيجى مع الولايات المتحدة تسعى بريطانيا إلى تعزيز مشاركتها الاقتصادية والتجارية مع "التنين" الصينى، لتجنب التداعيات الناجمة عن الأزمات المالية والاقتصادية التى تهدد بانفراط عقد الاتحاد الأوروبى.
وجاء تأكيد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ضرورة "بناء شراكة قوية وشفافة" بين بلاده والصين - ثانى أكبر اقتصاد فى العالم - ليجسد حرص لندن على تأمين الدعم الاقتصادى الصينى لجهودها الرامية إلى دعم نموها الاقتصادى وزيادة صادراتها والتدفقات الاستثمارية الجنبية المباشرة.
وتنظر بريطانيا إلى الصين - التى تعد أكبر اقتصاد تصديرى فى العالم - على أنها قاطرة النمو الاقتصادى على المستوى الدولى فى ضوء تدنى معدلات نمو الناتج المحلى الإجمالى بالقوى الاقتصادية التقليدية: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!