قال الدكتور صلاح جودة، الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي المصري، ويمثله هشام رامز، يفتقر إلى رؤية وخطة لمواجهة أزمة الدولار، مشيرا إلى أن اتجاه البنك المركزي نحو خفض قيمة الجنيه أمام الدولار لن يضع حلا للأزمة.
ووصف الخبير الاقتصادي السياسة النقدية في مصر بأنها "مضطربة" وأنها تتجه نحو خلق فجوة سعرية بين الدولار والجنيه، والتي ستساهم في زيادة معدلات التضخم وزيادة الأسعار في الأسواق.
وقال مضاربون على العملات، إن سعر الدولار ارتفع في السوق الموازية ليسجل 8.25 جنيه، فيما سجل رسميا 8.03 جنيه، وأشاروا إلى أن هناك إحجاما في إتاحة الدولار من أصحاب المحافظ الدولارية وسط توقع لاستمرار ارتفاع سعره مع اتجاه الحكومة لتعويم الجنيه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!