واشنطن تدعو لمساعدة اليونان على حل أزمة ديونها

طالب وزير الخزانة الأمريكى جاكوب ليو وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بتقديم مزيد من المساعدات المالية لليونان لإنهاء أزمة ديونها.

وقال ليو إن التعثر فى مفاوضات أثينا مع الدائنين الدوليين المستمرة منذ ستة أشهر، ربما يفضى إلى تخلفها عن سداد ديونها أو خروجها من منطقة اليورو، محذرا من أن هذا الأمر ستكون له تداعيات غير متوقعة على الاقتصادات الأوروبية والعالمية.

ويتعين على اليونان سداد قسط قرض بقيمة 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولى بحلول 5 يونيو المقبل، وسط توقعات بعدم تمكنها من السداد دون الحصول على سيولة مالية من حزم الإنقاذ.

وكانت الحكومة اليونانية قد أبدت الإثنين الماضى رغبتها فى تسديد كل ما يتوجب عليها للجهات الدائنة ومنها صندوق النقد الدولي، لكنها لم تؤكد إن كان بإمكانها القيام بذلك إن لم تتسلم دفعة من القروض فى الوقت المناسب.

وأكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية غابرييل ساكيلاريديس أن أثينا التى تواجه مشكلة سيولة كبرى، ستحترم "كل التزاماتها المالية" ما دامت "قادرة على الدفع".
وأضاف أنها مسئولية الحكومة اليونانية وأيضا "مسؤولية الدائنين أن يحترموا تعهداتهم بمنح القروض".

ورد كبير خبراء الاقتصاد فى صندوق النقد الدولى أوليفييه بلانشار فى حديث لصحيفة "ليزيكو" الفرنسية على ذلك بقوله إن التدابير التى اقترحتها أثينا على دائنيها الدوليين غير كافية فى الوقت الراهن.

من جهته قال رئيس آلية الاستقرار الأوروبية كلاوس ريجلينغ أن اليونان قد تحصل على نحو 7.2 مليارات يورو من دائنيها، لكنه ربط ذلك بحصول اتفاق بينها مع دول منطقة اليورو، وتنفيذ مزيد من الإصلاحات.

المصدر: اموال الغد