تعرض مجال المزادات العقارية لحالة من التوقف بعد ثورة 25 يناير استمرت لفترة قدرها بعض الخبراء بحوالى شهرين ونصف الشهر، إلا أن السوق انتعشت من جديد ببعض المزادات الصغيرة مع بداية أبريل الماضى، الأمر الذى اعتبره الخبراء أملاً فى أن تكون هذه العودة مؤشراً على عودة النشاط بشكل تدريجى.
قال نادر خزام، مثمن عقارى: «السوق العقارية كانت تشهد حالة هدوء كبير من قبل الثورة، تحديداً من أواخر 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية، فالأسعار انخفضت بنسبة 20 %، فيما عدا المساحات الكبيرة والوحدات المميزة جدا ظلت أسعارها ثابتة، وبالنسبة للمزادات كانت جيدة جدا وكانت تتم على مستويات كبيرة وكانت تقدر بمئات الملايين، لكن الوضع بعد الثورة مازال غير واضح لأن عمليات البيع التى تمت بسيطة جدا، ونفس الحال بالنسبة للمزادات، فالنشاط بدأ يعود إلى السوق مع بداية أبريل، لكن مع عودة الاضطرابات هدأت من جديد، والعمليات التى تمت بشكل عام كانت بسيطة لم تتجاوز 3 ملايين جنيه».
وأوضح خزام أن هناك أسساً متبعة فى تقييم العقار سواء كان وحدة سكنية أو أرضاً، مشيراً إلى أن التقييم يقوم به أكثر من جهة، ففى مزادات قطاع الأعمال تكون هناك جهة رسمية، ويحكم التقييم عوامل مثل العرض والطلب فى المنطقة، بالإضافة الى سعر آخر عملية بيع تمت فيها وتوقيتها، كذلك عيوب ومميزات العقار.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!