توقعت خبيرة نفطية دولية أن تؤدي عمليات البحث والتنقيب الجديدة في ليبيا إلى تحقيق اكتشافات إضافية، ترفع حصيلة الكميات الموجودة حالياً في البلاد من النفط والغاز إلى مستويات أكبر من المتصور، معتبرة أن هذا الأمر يبرر مسارعة كبرى شركات الطاقة لمحاولة دخول هذه السوق.
وونقلت شبكة الـ"سي أن أن" ، عن كورنيلينا ميور، المحللة المتخصصة بشؤون الطاقة، أن من حق رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، محاولة استغلال العلاقة الجيدة التي تربطه بالزعيم الليبي، معمر القذافي، لجر النفط الليبي إلى أوروبا عبر أنابيب تمر ببلاده، ورأت أن أهمية النفط الليبي ليست في كميته، بل في جودته، لأنه من النوع الخفيف.
وقال ميور إن الموقع الجفرافي الممتاز لليبيا، بسبب قربها من السواحل الجنوبية لأوروبا، يجعلها محط أنظار شركات النفط التي تدرك إمكانية نقل منتجاتها بأسعار متدنية إلى أسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!