أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورا سريعا، حيث انعكست جهود التنسيق بين البلدين على حركة التجارة، منوها إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2015 يقدر بنحو 6.2 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه ارتفع الميزان التجاري عن عام 2013، والتي كانت تقدر بـ3.5 مليار دولار، بالإضافة إلى أنه بلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى 6 مليارات دولار متمثلة في 3400 مشروع، بينما بلغ حجم استثمارات مصر في السعودية إلى 2.5 مليار دولا متثملة في 1300 مشروع.
وأضاف "قابيل"، خلال كلمته بالمنتدى الاقتصادي المنعقد اليوم بالقاهرة، أن الصادرات المصرية تمثل فقط 1% من واردات المملكة السعودية، بينما بلغت صاردات المملكة 5% من واردات مصر، مؤكدًا أن جسر الملك سلمان سيسهم في تنمية هذه التجارة، متابعا "أمامنا الكثير لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين".
وأكد "وزير التجارة والصناعة"، أن علاقة مصر بالسعودية استراتيجية عمقية تتسم بالتعاون والصداقة المشتركة في جميع المجلات، وأنها تعد نموذجا ناجحا للتعاون الاقتصادي القائم على تحقيق المصالح المشتركة، مؤكدًا أن زيارة الملك سلمان ووفد كبير من رجال الأعمال والوزراء تعتبر تتويجا للعلاقات التاريخية وتأكيد لوضع مصر والسعودية كـ"رمانة ميزان استقرار الوطن العربي سياسيَا واقتصاديا".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!