أكد وليد عابدين خبير أسواق المال أن تأثير زيارة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة والأنبا بسنتى للبورصة أمس للمشاركة فى دعم البورصة وتحفيز الناس، على الاستثمار من خلالها، كبير خلال الأيام المقبلة على السوق خصوصا وأن الزيارة أزالت الكثير من اللبس لدى الكثيرين عن موقف الدين من الاستثمار فى البورصة.
وأضاف عابدين أن أهمية الزيارة تنبع فى المقام الأول من أنها بالخير تعد الأولى من نوعها بالبورصة المصرية، بل إنها الأولى من رجال الدين بالعالم، بالإضافة إلى أن الزيارة قطعت الشك باليقين فى الرد على بعض الآراء التى ترى أن الاستثمار بالبورصة حرام شرعا، حيث إن البورصة مجرد سوق يوفر التمويل الذاتى للشركات المساهمة من خلال لقاء البائع والمشترى، الأمر الذى يساعد هذه الشركات للقيام بالمهمة الأصيلة لها وهى دفع عجلة التنمية الاقتصادية وإجراء توسعات فى نشاطها، وهذا من شأنه أن يساعد على توفير وخلق فرص عمل.
وتمنى عابدين أن يحذو باقى الأشقاء العرب حذو وزير خارجية الكويت الذى قدم دعما معنويا بزيارته للبورصة المصرية فى ثانى يوم لفتحها، الأمر الذى يحمل بين طياته اهتمام الكويت شعبا وحكومة فى تقديم الدعم والمساندة للاقتصاد المصرى وخاصة فى تلك المرحلة الانتقالية بعد الثورة البيضاء.
وطالب عابدين المستثمر المحلى بالاحتفاظ بأسهمه حتى يستقر السوق، وكذلك حرصا على تحقيقه المزيد من الأرباح حيث توقع أن يعود المؤشر خلال 3 شهور إلى مستوياته قبل الثورة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!