ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الطبقة المتوسطة، التى تزداد فقرا فى إيران، قامت- بفعل المعاناة فى اقتصاد تراجع إثر أعوام من سوء الإدارة وتأثيرات العقوبات الدولية- بالتصويت بأعداد كبيرة الصيف الماضى للرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى وعد بتحسين النمو عن طريق استعادة العلاقات مع باقى العالم.
وقالت الصحيفة- فى سياق تقرير نشرته، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى- إنه ومع ذلك وعقب مرور أكثر ستة أشهر على تولى روحانى مهام منصبه، فإن الآمال من أجل تعافى اقتصادى سريع تتلاشى بين أوساط الإيرانيين العاديين وأصحاب الشركات والمستثمرين، فى الوقت الذى يقول فيه الاقتصاديون إن الحكومة تستنفد الأموال.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تمكن روحانى من تحقيق الاستقرار بالنسبة للعملة الوطنية، ووقف التضخم والتوصل لاتفاق نووى مؤقت يوفر بعض الراحة من العقوبات، إلا أن تنفيذ وعوده بالنمو الاقتصادى ثبت أنه أصعب بكثير، وأشارت إلى أنه لدى تولى روحانى الرئاسة، اكتشف أن حالة الموارد المالية للحكومة أسوأ بكثير من الحالة التى كانت عليها أيام سلفه محمود أحمدى نجاد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!