هدأ الطلب علي الدولار في تعاملات شركات الصرافة أمس, وسط وفرة في حجم المعروض منه, وذلك بسبب إجازات أعياد الميلاد, وترقب المستوردين لامكانية تدخل المركزي خلال الأيام المقبلة لوقف صعود الدولار في السوق الموازية, بعدما اتسع الفارق بين السوقين الرسمية وغير الرسمية لنحو33 قرشا.
وسجل الدولار في السوق الرسمي أمس6.9577 جنيه للشراء و6.9878 جنيه للبيع, بينما قال متعاملون إن اسعار السوق الموازية سجلت7.30 جنيه للشراء و7.33 جنيه للبيع, موضحين أن هذا الفارق الكبير في السعر, أثر بشكل كبير علي المستوردين, حيث قرر بعضهم الانتظار لحين تراجع الأسعار حتي يتمكن من تلبية احتياجاته.
وقال مسئول بإحدي شركات الصرافة إن هذه الفترة من كل عام عادة ما تشهد حالة من الهدوء في العرض والطلب, ومنها سداد جزء من ديون نادي باريس خلال شهر يناير الحالي, والتي قد تؤثر علي وضع الاحتياطي الأجنبي, بالاضافة إلي نتائج المباحثات مع الدول العربية الداعمة لمصر ومدي استمرارها في دعم مصر بالمنتجات البترولية خلال الفترة الحالية.
أضاف أن السوق يترقب أيضا العديد من الأحداث السياسية ومنها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وما قد يترتب عليها من تداعيات, بالاضافة إلي الاستفتاء علي الدستور الأسبوع المقبل.
وأكد أن هناك تفاؤلا أيضا برفع مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني لمصر قبل يومين, وهو ما سيزيد من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري ومن ثم الاقبال علي الاستثمار في مصر, وضخ الاستثمارات, موضحا أن كل هذه العوامل تلعب دورا كبيرا في استقرار أسعار الدولار في السوق.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!