قال خبير اقتصادي سعودي ان سوق السندات والودائع طويلة الأجل في المملكة لم تصل بعد الى مرحلة النضج، وانها لاتزال "هشة"، ورأى ان مستقبل هذا السوق ليس واضحا، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأوضح الدكتور عبدالله الحميد الاقتصادي الأول في شركة الدخيل المالية في الرياض، ان ضعف سوق السندات قاد البنوك المحلية الى الاقتصار على نشاط القروض قصيرة الأجل، مما كان له تأثيرات على بعض القطاعات الاستثمارية النشطة في السوق.
وبحسب التقرير،الذي أوردته صحيفة "القبس" الكويتية فإن أكثر ما شعر بانخفاض الإقراض بشكل عام، ومنه الإقراض طويل الأجل، هو القطاع الخاص، خصوصا الصناعات ذات الكثافة الرأسمالية التي هي في حاجة مستمرة الى تمويل طويل الأجل لتقليل مخاطرة عدم مواكبة آفاقها الاستثمارية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تخفيض معدلات الفائدة القياسية أكثر من ذلك سيثبت عدم الفعالية في تشجيع البنوك على تقديم المزيد من القروض.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!