الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الاقتصادبورصة و بنوك › بعد اليونان..14 دولة ستواجه أزمة ديون

صورة الخبر: بعد اليونان..14 دولة ستواجه أزمة ديون
بعد اليونان..14 دولة ستواجه أزمة ديون

ليست اليونان هي الدولة الوحيدة التي تعاني مشكلة صعود المديونية، فهناك 20 دولة أخرى تواجه مصاعب في التعامل مع ديونها.
وكشف تحليل أجرته شركة جوبلي ديت كامبين أن بلدانا اخرى مثل السنغال ولاوس قد دخلت منطقة الخطر جراء التضرر من الكساد أو من صعود اسعار الفائدة في اسواق الدين العالمية.
وقال موقع بيزنس انسايدر إن الدرس المستفاد من الأزمة المالية العالمية عام 2008 هو أن البلدان التي تشهد صعود مستويات مديونياتها تصبح عرضة للتقلبات المفاجئة في الأسواق.
وكان من بين تداعيات هذه الأزمة خفض اسعار الفائدة وهو ما شجع الحكومات والشركات والمستهلكين على زيادة الاقتراض بما يزيد من احتمالات وقوع مشاكل مستقبلية في المديونية.
وتقول جوديث تايسون من معهد التطوير العالمي إن تراجع اسعار الفائدة وانتعاش الاقتراض قد حفز المستثمرين وجهات الاقتراض في الغرب على البحث عن عوائد اكبر مقارنة بتلك التي يستطيعون الحصول عليها في الداخل.
واضافت تايسون أن الديون السيادية قد ارتفعت خصوصا في افريقيا منذ عام 2012، وبعض الدول الأفريقية التي شهدت زيادة ديونها السيادية استفادت من برنامج الإعفاء من الديون الذي وافق عليه قادة الدول الثمانية الكبار في قمة انعقدت في عام 2005.
وبينما قامت بعض الدول الافريقية بإنفاق الاموال التي حصلت عليها كديون بشكل حكيم عن طريق تنويع اقتصاداتها وتحسين البنية التحتية فقد قامت دول اخرى مثل غانا الواقعة في غرب افريقيا بإنفاق الأموال بسفه وتبذير.
تصبح البلدان وفقا لتحليل شركة جوبلي عرضة لخطر التعرض لأزمة ديون حكومية عندما يرتفع صافي دينها لأكثر من نسبة 30% من اجمالي الناتج المحلي، وبلوغ العجز في الحساب الجاري مستوى 5% من اجمالي الناتج المحلي، وبلوغ اقساط الديون المستقبلية نسبة 10% من الإيرادات الحكومية.
وتتوقع الشركة أن 14 دولة تبدو معرضة بشكل اكبر لأزمات ديون حكومية، وذلك بالنظر الى ديونها الخارجية الضخمة والعجز الكبير والمنتظم في الحساب الجاري.
وتعد تنزانيا واثيوبيا ومنغوليا من بين الدول التي تعاني من الصعود المنتظم في مستويات الديون، ومن المقرر اجتماع وزراء من جميع انحاء العالم في اثيوبيا خلال الأسبوع الجاري لمناقشة كيفية تمويل الموجة التالية من التطوير العالمي.
وتتوقع شركة جوبلي أن صافي الإقراض العالمي المشتمل على القطاع الخاص والحكومات قد ارتفع من 11.3 تريليون دولار في عام 2011 الى 13.8 تريليون في عام 2014، ومن المتوقع صعوده خلال العام الجاري الى 14.7 تريليون دولار خلال العام الجاري. وهو ما يعني أن الاقتراض قد ارتفع عالميا بنسبة 30% وأن الاختلالات العالمية التي تسببت في نشوء ازمة الديون لم يتم ايجاد حل لها بعد.
وتقول تايسون إن اتخاذ بنك الاحتياط الفيدرالي قرارا برفع اسعار الفائدة سيدفع المستثمرين لسحب أموالهم من الاقتصادات الناشئة الصغيرة.
وحذر البنك الدولي في تقريره الذي يصدر مرتين سنويا حول الاقتصاد العالمي من تعرض البلدان النامية لخطر سحب المستثمرين لأموالهم من هذه البلدان.
وتم ادراج البلدان الآتية ضمن الفئة التي تتزايد احتمالية تعرضها لخطر أزمة ديون خارجية حكومية:
بوتان- كيب فردي – دومينكان – اثيوبيا – غانا – لاوس – موريتانيا – منغوليا – موزمبيق – سامو – ساو توم اي برنسبي – سنغال – تنزانيا – أوغندا.
اما البلدان التي تعاني حاليًا من أزمة ديون خارجية فتشمل الدول الآتية:
ارمينيا – بليزي – كوستاريكا – كرواتيا – قبرص – دومنيكان – السلفادور – جامبيا – جريندا – ايرلندا – جاميكا – لبنان – مقدونيا – جزر مارشال – مونتنجرو – البرتغال – اسبانيا – سري لانكا – سانت فينسنت و جريندز – تونس – تونس – اوكرانيا – السودان – زمبابوي.

المصدر: جريدة المال

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بعد اليونان..14 دولة ستواجه أزمة ديون

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
39634

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
روابط مميزة