«مال وأعمال» تنشر أسماء أهم المشروعات المزمع طرحها على مؤتمر القمة الاقتصادية

مال وأعمال

واحة عمر بأكتوبر وحلقة السباق بالسادات ومدينة خضراء بالعلمين ومركز أعمال ومنطقة سكنية بالقاهرة الجديدة وإنشاء محطات تحلية وتجمعات سكنية وسياحية بالساحل الشمالى
انتهت الحكومة حسب مصادر تحدثت إلى «مال واعمال» من الدراسات الخاصة للمشروعات المزمع ان تطرحها على مؤتمر «القمة الاقتصادية» فى فبراير المقبل.
وأشارات المصادر إلى أن الحكومة سوف تعرض عدد من المشروعات منها مشروع «واحة أكتوبر» الذى انتهت من إعداد الدراسات الخاصة به، للعرض على المؤتمر حيث سيتم تخصيص 7 آلاف فدان بمنطقة التوسعات الجنوبية بمدينة 6 أكتوبر، بالتوازى مع طريق الواحات لإنشاء المشروع، والذى يحتوى على منطقة سكنية مساحتها 2000 فدان للإسكان المتوسط والفاخر، بالإضافة إلى الإسكان السياحى. كما يضم 10 مشروعات فرعية، منها منطقة للأعمال المركزية الجنوبية على مساحة 2000 فدان، تكون على غرار القرية الذكية، بالإضافة إلى منطقة تجارية متكاملة الخدمات على مساحة 2000 متر، تضم مراكز تجارية كبرى ومتاجر متخصصة، فضلا عن منطقة للفنادق، ومنطقة أخرى مفتوحة للتجارة الصغيرة..
المشروع الثانى بالقاهرة الجديدة حيث سيتم إنشاء منطقة سكنية تقع داخل نطاق المنطقة الإقليمية بالقطاع الجنوبى، فضلا عن مركز للمال والأعمال، ويتوقع أن تتعدى تكلفة إنشاء هذة المدينة 6 مليارات جنيه، فى حين سيقام المشروع الثالث فى مدينة العاشر الجديدة حيث من المتوقع إنشاء 3 مشروعات فى مدينة العاشر من رمضان، «قرية المعرفة»، ومركز للمال والأعمال، بالإضافة إلى مركز خدمات إقليمية يحتوى على مول تجارى، وحديقة مركزية، ومنطقة خدمات، رابع هذه المشروعات التى سيتم عرضها على مؤتمر المانحين هو مشروع حلبة سباق السادات الذى يعد الأول من نوعه فى مصر، وسيتم إنشاؤه بمدينة السادات، وهو عبارة عن مضمار لسباق السيارات «forumla»، الامر الذى سيشجع السياحة كما ستعرض الحكومة عدة مشروعات اخرى مثل انشاء محطات التحلية بنظام الشراكة مع القطاع الخاص p.p.p. و إنشاء أول مدينة خضراء متكاملة على مستوى الجهورية بمدينة العلمين الجديدة، بالاضافة إلى إنشاء مناطق تجمعات زراعية وسياحية وعمرانية على مساحة 40 كيلو متر بالساحل الشمالى، لاستيعاب 40 مليون مواطن، خلال الـ30 سنة القادمة. فى سياق متصل توقع عدد كبير من الخبراء والمحللين ان يساهم تغيير وكالة "موديز انفستورز سرفيس" للتصنيفات الائتمانية، نظرتها المستقبلية لمصر من السلبى إلى المستقر، بسبب ما ارجعته إلى استقرار الوضع السياسى والأمنى وإطلاق مبادرات حكومية تهدف إلى تحقيق الانضباط المالى ومؤشرات على تعافى النمو وتحسن استقرار الاقتصاد الكلى إلى نجاح مؤتمر القمة الاقتصادية الاقتصادى الذى سيعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر فبراير القادم، مؤكدين أن رفع التصنيف الائتمانى لمصر فى هذا الوقت الذى يسبق المؤتمر وزيارة وفد صندوق النقد الدولى سيكون له مفعول السحر فى نجاح المؤتمر والمساهمة وبشدة فى فتح آفاق جديدة للاستثمار بمصر.
محسن عادل خبير اسواق المال قال ان تغيير نظرة موديز يعتبر شهادة من المؤسسة على قدرة مصر الاقتصادية وتعافى اقتصادها بشكل كبير خلال الفترة الماضية وهو ما يمكنها من سداد ديونها، كما انه شهادة بنجاح سياسات الحكومة الهادفة إلى تحقيق الإصلاح والنمو وتحسين مناخ الاستثمار.

المصدر: الشروق